خاضت مختلف المصالح التابعة لأمن ولاية الجزائر خلال الفترة الممتدة بين 1 و31 أوت الموافق لشهر رمضان المعظم عمليات مراقبة واسعة النطاق عبر عدة نقاط تابعة لاختصاصها الإقليمي، وذلك في إطار محاربة الجريمة والآفات الاجتماعية، وهو ما سمح تسجيل 160 قضية إجرامية. * وحسب ماكشفت عنه خلية الاتصال والعلاقات العامة لأمن ولاية الجزائر، ل"الشروق" فلقد تم إحصاء 82 قضية متعلقة بالاستعمال الغير المشروع للمخدرات، تورط فيها 118 شخص بينهم 96 أودع الحبس المؤقت بمختلف المؤسسات العقابية، فيما وجه ل17 آخرين استدعاء مباشر. * فيما سجلت ذات المصالح في نفس الفترة، 34 قضية حمل أسلحة بيضاء محظورة، أسفرت عن تورط 41 شخصا، بينهم 41 أودع الحبس المؤقت فيما وجه استدعاء مباشر ل 24 آخر. * أما فيما يخص قضايا السرقة بمختلف أشكالها، فقد تم تسجيل 8 قضايا تورط فيها 11 شخصا، إلى جانب 106 قضية متعلقة بجريمة السب والشتم وكذا 50 قضية حول البيع غير الشرعي على الطريق العمومي، فضلا عن و100 قضية متعلقة بالضرب والجرح العمدي. * فيما حطمت قضايا النصب والاحتيال الرقم القياسي في شهر الرحمة، حيث سجلت مختلف مصالح الشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية الجزائر 12 قضية نصب واحتيال بكل أشكاله سواء على المواطنين أو الهيئات، أسفرت عن توقيف 8 أشخاص أودع كلهم الحبس المؤقت. * وحسب ذات المصادر فإن تكثيف الدوريات والمداهمات والعمل الإستعلاماتي أسفر عن تفكيك 4 شبكات إجرامية تم 15 فردا كانوا يقومون باعتداءات على المواطنين، حيث تم توقيفهم جميعا في حالة تلبس وأودعوا جميعهم الحبس المؤقت.