سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدلسي: الناتو والغرب يغذي التطرف والإرهاب في منطقة الساحل والاتصالات أصبحت مباشرة مع المجلس الانتقالي لأول مرة يستعمل مسؤول جزائري عبارة "الثورة الليبية"
سنساعد النظام السوري لتجاوز هذه المرحلة التي يمر به حمل رئيس الدبلوماسية الجزائرية، مراد مدلسي، الدول الغربية وحلف الشمال الأطلسي مسؤولية تغذية الإرهاب والتطرف في العالم، وقال"التجربة الليبية تجعل الناتو يتحمل مسؤولية التطرف والإرهاب في المنطقة، من خلال تدخله العسكري، قبل أن يضيف"ولكن نحن بحاجة إليهم في تقديم المساعدات وتبادل المعلومات التي من شانها أن تساعدنا في مكافحة الإرهاب". * وقال مدلسي في أول مرة يستعمل مسؤول جزائري عبارة "الثورة الليبية" للحديث عن التنقل غير الشرعي للأسلحة من ليبيا وانتشارها في دول منطقة الساحل" أشاطر رأي الوزير المنتدب الوزير المنتدب المكلّف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر مساهل بخصوص تحميله المسؤولية للمجلس الانتقالي الليبي مسؤولية انتشار الأسلحة في الساحل، خاصة بعد وصوله إلى أيدي لها أهداف تجانب أهداف الثورة الليبية"، معبرا عن أمله أن في أن تكون قضية تسليم الأسلحة من أولويات المجلس من خلال مؤسساته التي اعتبرها مؤسسات دولة، كما حمل مدلسي في نفس الوقت قضية تجميع الأسلحة المنتشرة لدول الميدان(الجزائر، النيجر، موريتانيا ومالي) الشركاء الآخرين من خارج الإقليم، مؤكدا على ضرورة التنسيق مع جميع هذه الأطراف بما فيها المجلس الانتقالي حتى نتمكن من إعادة أمور إلى نصابها على حد تعبيره . * وأكد وزير الشؤون الخارجية، في ندوة صحفية عقدها رفقة نظيره المالي بإقامة الدولة جنان الميثاق، وجود اتصالات بين الحكومة الجزائرية ومسؤولين بالمجلس الانتقالي الليبي، وأوضح أن هذه الاتصالات أصبحت تجرى بشكل مباشر منذ 15 يوما، مؤكدا على عزيمة الطرفين على تطوير الحوار بينهما، قبل أن يؤكد من جديد استعداد الجزائر للاعتراف بالمجلس الانتقالي عندما يشكل حكومة تمثيلية تراعي كل حساسيات المناطق الليبية. * أما بخصوص استقبال الجزائر لأفراد من عائلة العقيد معمر القذافي، فأكد مدلسي بان بلاده استقبلت أطفالا ونساء ولدواعي إنسانية، قبل أن يؤكد بقوله'' لو لم نستقبلهم لما كانوا اليوم على قيد الحياة"، وقال ''استقبلنا أطفالا ونساء لدواعي إنسانية، ثم أغلقنا الحدود بعد ذلك''، موضحا أن الجزائر تعاملت مع قضية استقبال أفراد من عائلة القذافي في إطار مضامين قرارات الأممالمتحدة، قبل أن يشير إلى استعداد الجزائر لتسليمهم إلى الهيئات الأممية في حال طلبت منها ذلك. * وبخصوص تطورات الأحداث الدامية في سوريا أكد وزير الخارجية، أن الأمور لا تزال معقدة، وأن جهود على المستوى العربي لا تزال كذلك"، حيث أكد أن كشف عن لقاء سيعقد يوم غد بالقاهرة، مجلس جامعة الدول العربية اجتماعا استثنائياً على مستوى وزراء الخارجية، لبحث تطورات الوضع في سوريا وتقييمها، وقال: "سنخرج بموقف عربي موحد من هذا الاجتماع"، مشيرا إلى أن الدول العربية لديها قاسم مشترك بخصوص سوريا، حيث أكد أن الدول العربية لديها قاسمين مشتركين من الأحداث في سوريا، أولهما مساعدة النظام السوري والوقوف معه لتجاوز هذه المرحلة التي يمر به، دون أن يوضح مدلسي طبيعة هذه المساعدة، أما القاسم المشترك الثاني فيتمثل في العمل على إقناع نظام الأسد على ضرورة تسريع عملية الإصلاح في سوريا.