لا يزال وفاق سطيف لم يستفق من وقع الهزيمة النكراء التي مني بها فوق ميدانه أمام بجاية، حيث أحبطت معنويات التعداد بشكل بارز خاصة وأن المواجهة القادمة أمام الحراش خلقت جوا من الخوف من تكبد هزيمة أخرى تكون هي الثالثة في ظرف أسبوعين، في انتظار اللمسات التي سيتركها المدرب السويسري آلان غيغر الذي كان على موعد مع الوصول إلى سطيف في رحلة السابعة مساء من يوم أمس، وفق البرنامج المسطر، وتتحدث مصادر عليمة بكواليس النادي عن تكتلات خطيرة يعرفها الفريق، خاصة المكتب المسير الذي عرف انشقاقات انفجرت في قضية المدرب، وتعول أطراف عديدة على تغذية المشاكل الجارية لتأزيم الموقف والخروج بنتائج في صالحها. * وكانت التشكيلة قد عرفت غيابات بالجملة في حصة الاستئناف صبيحة أمس، حيث تخلف نحو11 لاعبا عن الموعد وعلى رأسهم طبعا اللاعب غزالي وغاب أيضا كل من عودية، بلقايد، جابو، دلهوم، جحنيط، مڤني، عفو، ناجي، ديس ولخضاري، هذا وكانت الإدارة قد باشرت سياسة الضرب بيد من حديد حيث دشنت العملية مع الحارس بن حمو الذي بلغته أمس بالعقوبة الصادرة في حقه بالإيقاف المؤقت لغاية مثوله أمام المجلس التأديبي هذا الأسبوع لدراسة قضيته في الاحتجاج خلال مقابلة مولودية العاصمة. * من جانبه، كثف رئيس مجلس الإدارة عبد الحكيم سرار من تحركاته على كل الأصعدة لضمان مصادر تمويل إضافية في ظل الضائقة المالية الخانقة التي تعانيها خزينة الفريق، وتبعا لذلك أكدت مصادر مقربة من الإدارة بأن الإماراتيين ضربوا موعدا للقدوم إلى سطيف قصد الالتقاء مع الوالي لبحث فرص الاستثمار بالولاية وأيضا إمكانية الدخول في شراكة مع شركة بلاك آقلز وتبقى علامة الاستفهام على الإيطاليين قائمة لأجل غير مسمى.