أفرج عن بحارين جزائري و أوكراني ينتميان إلى طاقم باخرة "أم في البليدة" التي تعرضت إلى عملية قرصنة في عرض البحر في جانفي الفارط ، حسبما صرح به اليوم الأربعاء ، نصر الدين منصوري المدير العام ل"اي بيسي" مجهز الباخرة. * و أوضح منصوري أنه تم صبيحة أمس الثلاثاء الإفراج في نفس الوقت عن البحار الجزائري عز الدين توجي و بحار آخر من جنسية أوكرانية "لاعتبارات انسانية". * و أكد أن السلطات الجزائرية جندت كافة الوسائل لإعادة البحار الجزائري في أسرع الآجال إلى أرض الوطن مشيرا إلى أن "حالته الصحية لا تبعث على القلق". * و كان الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية السيد عمار بلاني قد أعلن في الصبيحة عن الإفراج عن بحارين اثنين من باخرة "أم في البليدة" من بينهما جزائري. * و أضاف الناطق الرسمي أن "السلطات الجزائرية تبقى مجندة ليتم الإفراج عن كافة مواطنينا في أقرب الآجال". * و قد تعرضت الباخرة "أم/في البليدة" بتاريخ 1 جانفي 2011 إلى عملية قرصنة في عرض البحر بينما كانت متوجهة نحو ميناء مومباسا (كينيا)، و كان على متنها طاقم يتكون من 27 بحارا منهم 17 من جنسية جزائرية. * و كان المدير العام ل"اي بي سي" في سبتمبر الفارط نقلا عن مستأجر الباخرة (ليدارو) الذي وضع خلية أزمة باثينا (اليونان) أن "الاتصالات لم تنقطع و أن المفاوضات متواصلة".