تجتمع نقابات الصحة بمسؤولي وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، يوم غد الجمعة في لقاء خصّص لضبط رزنامة الاجتماعات التي ستجمع الجانبين. وأثار جدول الأعمال امتعاض النقابات التي طالبت بأن تكون الاجتماعات عملية، تخص تطبيق الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين. * وقال رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية إلياس مرابط إن الأمر يتعلق ب "لقاء وليس باجتماع عمل، في حين كان من المفروض أن يكون مخصصا لبحث تطبيق اتفاق 16 مارس، وسنبلغ مسؤولي الوزارة برأينا في هذه النقطة". وبعد أن تساءل مرابط عن جدوى اللقاء، أكد في اتصال مع "الشروق" أن الممارسين "لن يقبلوا بالعودة إلى نقطة الصفر، بعد مسار من التفاوض لمدة سنة إلى اتفاق موقع بين الطرفين"، كما أبدى المتحدث أسفه لكون جدول أعمال اللقاء "حدد من طرف واحد". * من جانبه قال رئيس النقابة الوطنية للأطباء الأخصائيين محمد يوسفي، إن نقابته "تستغرب تحديد غرض اللقاء بوضع رزنامة لاجتماعات لاحقة"، مبديا رفضه هذا الأمر، وأضاف في اتصال مع "الشروق": "نحن نرفض وضع جدول لقاءات جديدة فلا جدوى من هذا، لدينا اتفاق عالق مع الوزارة، ونطالب باجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق على مباشرة تطبيقه". * وأضاف المتحدث أن النقابة "اعتذرت عن تلبية الدعوة، بسبب تزامن موعد اللقاء مع دورة المجلس الوطني، التي تنعقد في اليوم ذاته". يشار إلى أن المجلس الوطني للنقابة، يلتئم يومي الجمعة والسبت المقبلين، لمناقشة تقارير الجمعيات العامة، التي سيتحدد على ضوئها الموقف من موضوع استئناف الاحتجاجات. ويأتي لقاء يوم غد بعد أن كان مبرمجا نهاية الأسبوع الفارط، قبل تأجيله من جانب الوزارة.