ناهد ز صرح الأمين العام للنقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية ،الياس مرابط، أمس في اتصال مع المواطن أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ، وذلك في انتظار ما ستسفر عنه اللقاءات المقبلة التي ستجمع الطرفين مشيرا في نفس الوقت إلى أن الأطباء دخلوا في فترة هدنة منذ التغيير الحكومي الأخير. وأوضح الياس مرابط بأنه لم يتم تحقيق أي مطلب من مطالبهم ، داعيا وزير الصحة ولد عباس إلى استئناف لقاءاته مع ممارسي الصحة قصد التوصل إلى اتفاق حول لائحة المطالب والتي أكد بأنها "مشروعة وعلى رأسها ملف القانون الأساسي وملف المنح والتعويضات خاصة وأن المسؤول الأول على القطاع تعهد خلال اللقاءات التي جمعته مع النقابات الفاعلة في الحقل الصحي بتلبية مطالب مختلف الشركاء الاجتماعيين السوسيومهنية ، حيث عقد في هذا السياق عدة لقاءات استغرقت قرابة الشهر كان أخرها 12 جويلية الماضي . وعن مصير كنفدرالية النقابات الجزائرية التي أعلن عن تأسيسها شهر أفريل الماضي قال المتحدث أنها ستبعث من جديد بداية الدخول الاجتماعي المقبل. وللذكر فإن وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات كان قد أكد من قبل بأنه سيتم إشراك نقابات الصحة في كافة أعمال الوزارة ، وعلى رأسها عملية الإعداد لقانون الصحة الجديد والخريطة الصحية وذلك من خلال إجراءات جديدة سيتم اتخاذها لصالح الأطباء