بلعيد لاكارن رئيس اللجنة علمت "الشروق" من مصادرها من داخل اللجنة المركزية للتحكيم، أن الأخيرة أوقفت الحكم بن باقة إلى أجل غير مسمى، على خلفية عدم رده على الاستفسارات التي طلبتها منه ردا على التقرير الذي رفع ضده بعد مباراة جمعية وهران وأولمبي المدية برسم لقاء الجولة الخامسة من الرابطة المحترفة الثانية، وهو ما اعتبره المتتبعون لشؤون التحكيم الجزائري بمثابة إجحاف بحق الحكم المعني لعدة أسباب، أبرزها ضرورة تحصل اللجنة المركزية للتحكيم على رد الحكم قبل إصدار أي قرار بشأنه
* كما أشار هؤلاء إلى قضية مماثلة تعاملت فيها هيئة لاكارن بطريقة مغايرة تماما، وهي قضية الحكم إيتشعلي، الذي لم يرد على استفسارات اللجنة المركزية للتحكيم حول إعلانه عن تسللين مشكوك في صحتهما خلال مباراة اتحاد العاصمة واتحاد الحراش برسم الجولة الثانية للرابطة المحترفة، لكنه لم يعاقب ولازال يعين لإدارة المباريات كل أسبوع، وهو التصرف الذي وصفته مصادرنا ب"سياسة الكيل بمكيالين". * إلى ذلك عبرّت مجموعة من الحكام عن استغرابها لتهميش الحكم الدولي السابق ابراهيم الجزار وعدم استغلال خبرته الدولية الكبيرة لتأطير الحكام الجزائريين، رغم امتلاكه لصفة عضو باللجنة المركزية للتحكيم، والتي تبقى لحد الساعة اسمية فقط، مادام أن الحكم الدولي السابق لا يقوم بأي نشاط تحت لواء هيئة التحكيم الجزائرية، استمرارا لسياسة الإقصاء التي تمارسها هيئة لاكارن.