تمكنت الشرطة القضائية لأمن حسين داي نهاية الأسبوع الماضي من توقيف 7 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 سنة و50 سنة كوّنوا شبكة يمتد نشاطها من العاصمة إلى ولاية باتنة بينهم مسبوقون قضائيا في عدد من القضايا، واختص هؤلاء في تزوير العملة المحلية وسرقة السيارات وتزوير الوثائق الإدارية الهامة... * حيث وردت معلومات لفصيلة الأمن مفادها وجود مسبوقين قضائيا يحترفون سرقة السيارات من القبة وعين النعجة والاستحواذ عليها من وكالات الكراء أيضا، ويتم تحويلها لورشة بفيلا تقع في ولاية باتنة، أين يتم تغيير ملامحها وتحضير ملف إداري مزور لبيعها في السوق السوداء. * واكتشف الأمن أن المتهمين يزورون البطاقات الرمادية ورخص السياقة والأوراق النقدية من فئة 200دج و1000دج والورقة الجديدة الخاصة ب2000دج، حيث ثم استرجاع مبلغ 35 مليون سنتيم مزور من منزل أحدهم بعد تفتيش 3 منازل في باش جراح وبرج البحري وفيلا في باتنة، أين وجدت سيارة مسروقة من ڤاريدي من نوع "اتوس" ملك لموظف بمؤسسة عمومية. وقد عثر الأمن داخل مسكن أحدهم في باش جراح على إدارة للوثائق، أين استرجعت آلة ناسخة وجهاز كومبيوتر وراقنة وأدوات معدة للتزوير و20 بطاقة رمادية رفقة رخص سياقة سرقت من مواطنين بعد الاعتداء عليهم بالأسلحة البيضاء وتغيير بعض المعلومات مع صورة الشخص. وتمكنت فرقة البحث والتحري للشرطة القضائية من استرجاع بعض السيارات من ضمن 8 سيارات من نوع آتوس، ماروتي، أكسنت، شوفرولي، اختفت بعد سرقتها من طرف العصابة لدى ركنها ليلا في القبة وبالضبط في ڤاريدي 1 و2 وحسين داي. * المتورطون الذين ينحدرون من برج البحري، حي البدر وباش جراح ينشطون ظاهريا في تجارة مختلفة، انطلقت التحريات ضدهم بناء على عدة شكاوى منذ شهر جويلية الفارط، تمكن الأمن منذ 3 ايام من توقيف اثنين منهم وهما من برج البحري كانا بصدد سرقة سيارة بحسين داي، وأثناء تفتيشهما عثر لديهما على معدات يستعملونها في توصيل الخيوط وأخرى لسرقة السيارات. واعترفا ان شركاءهم بباتنة يغيرون لوحة الترقيم الخاصة بالسيارة وتزوير بطاقتها الرمادية ليعيدوا بيعها بثمن زهيد.