في انتظار النطق بالحكم يوم 25 نوفمبر الجاري جرت أمس، محاكمة الجنرال المتقاعد بمحكمة الجنح في البليدة بعد 04 إرجاءات. المحاكمة تمت في جلسة سرية لم يسمح للإعلام بحضورها لاعتبارات شخصية خصوصية. للإشارة، فإن معلومات أولية تفيد أن المتهم في قضية نشر صور وتوزيع أفلام وشريط فيديو مخلة بالحياء والتهديد بالسلاح الأبيض والضرب والجرح العمدي وتحطيم ملك الغير، إعترف بالأفعال المنسوبة إليه، وهي الوقائع التي تتلخص في العلاقة غير الشرعية التي دامت 07 سنوات مع الضحية -سيدة مطلقة- ولكن كما يقال "لكل بداية نهاية". فقد أرادت الضحية قطع تلك العلاقة مخبرة خليلها بأن هناك شخصا تقدم للزواج منها، وهو ما حدث فعلا، المتهم صدم ورفض نهاية علاقته بضحيته بالطريقة التي أرادتها هي، ولما علم بأنها مضت في خطوات الزفاف ولا سبيل للتراجع، قام المتهم باستغلال الصور والأفلام المسجلة بينهما في خلواتهما وتهديدها بها، الأمر الذي دفع بالضحية إلى رفع دعوى ضده محيلة القضية على العدالة، والتي ينتظر أن تقضي بحكمها يوم 25 نوفمبر القادم، وهي ربما القضية الأولى التي تنظر فيها محكمة البليدة بطلها ضابط عسكري متقاعد. فيصل هارون