سجلت مختلف الموانئ والمطارات وصول أزيد من 10 ألاف مغترب جزائري خلال ال 48 ساعة الماضية، لمشاركة ذويهم عيد الأضحى المبارك، فيما اتخذت المصالح المعنية إجراءات خاصة لتسهيل عملية دخول المسافرين عبر الموانئ والمطارات ومراكز العبور البرية. * وحسب ماعلمت "الشروق" من مصادر جمركية، فإن ميناء العاصمة سجل حصة الأسد في عدد المغتربين المتوافدين إلى الجزائر، خلال 48 ساعة الماضية، باستقباله ل5 ألاف مغترب قادم من مختلف يقع العالم على متن باخرتي الطاسيلي وطارق بن زياد، إلى جانب 1100 سيارة، منها 700 قادمة من مرسيليا على متن باخرة طاسيلي و400 على متن باخرة طارق بن زياد، أول أمس، على أن يصل أزيد من آلاف 3 جزائري مقيم في المهجر اليوم، بغض النظر عن عدد المغتربين الجزائريين الذين دخلوا الجزائر عبر مختلف المحطات الحدودية في الأيام القليلة الماضية، وتتوقع المصادر ذاتها أن يحقق عدد الجزائريين الذين يقضون أيام عيد الأضحى بالجزائر هذه السنة رقما قياسيا مقارنة بالسنوات الماضية. وأضافت المصادر ذاتها أن المديرية العامة للجمارك والمديرية العامة للأمن الوطني وجهوا تعليمات إلى جميع أعوانهم تحثهم فيها باتخاذ إجراءات استثنائية لفائدة المسافرين والوافدين إلى الجزائر عبر الموانئ والمطارات وحتى عبر نقاط العبور البرية لقضاء أيام عيد الأضحى المبارك رفقة ذويهم، وذلك عن طريق تجنيد أكبر عدد من رجال الشرطة في الممرات المذكورة لضمان راحة المسافرين وتجنيبهم طوابير الانتظار سواء على مستوى مصالح تفتيش الأمتعة والأشخاص، بالنسبة لأعوان الجمارك أو بالنسبة لعملية التسجيل وتأشير جوازت السفر من طرف شرطة الحدود، وهو الأمر الذي سمح بتقليص مدة عبور المسافرين، وكذا تخصيص أعوان يتم نشرهم على كل البواخر، حيث يتكفل هؤلاء باستصدار وثائقهم وتصريحاتهم بالعملة الصعبة وهو ما يساهم في تقليص وقت العبور، إلى جانب تخصيص رواق أخضر بالنسبة للمسنين والمرضى والمعوقين، كون مستخدمي ذلك الرواق يستفيدون من إجراء مبسط يدخل في عملية الرقابة والفعالية والحذر.