فاروق الشرع نقلت وسائل إعلام عن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن روسيا اقترحت على نائب الرئيس السوري فاروق الشرع أن يتولى مهام الرئيس بشار الأسد لفترة انتقالية أي إلى حين إجراء انتخابات، وذلك أثناء الزيارة التي قادت الشرع لموسكو الأسبوع الماضي. * وأضافت الصحيفة أن العرض الروسي الثاني كان موجها للرئيس السوري بشار الأسد ويخص اقتراح روسيا حصول الأسد على لجوء سياسي في موسكو، وجاء ذلك حسب الصحيفة ذاتها، كإحدى الحلول للأزمة في سوريا، وأكدت أن الولاياتالمتحدة وافقت على هذا العرض، كما أضافت روسيا متخوفة من إمكانية صعود الإخوان المسلمين إلى الحكم خاصة وأنها تعتبر سوريا حليفة لها في المنطقة، كما "أن حقيقة أن الشرع ينتمي إلى الأغلبية السنية في سورية من شأنها أن تسهل تعيينه خلفا للأسد الذي ينتمي إلى الأقلية العلوية الحاكمة"، وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن مسؤولين في الكرملين أقروا بزيارة الشرع لموسكو على خلفية الأزمة التي تشهدها سورية والاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام، لكن المسؤولين الروس رفضوا الإفصاح عن تفاصيل أخرى. وتأتي هذه الزيارة المزعومة بعد الخرجة الأخيرة لنائب الرئيس السوري فاروق الشرع مؤخرا بعد غياب دام اشهر وأسال الكثير من الحبر، وفند بذلك ما نقلته العديد من الصحف والتي قالت إن الشرع يخضع لإقامة جبرية وممنوع من الحركة والتواصل مع الإعلام، وحملت خرجة الشرع تأكيدا أن ما تتعرض له سوريا اليوم "مؤامرة كبيرة ضد العلاقات المتنامية بين سوريا وإيران"، وشدد على أن "دمشق لن ترضخ أبدا أمام الضغوط"، وذلك اثر استقباله لسفير إيران لدى سوريا. وفي سياق متصل وتأكيدا لما نقلته وسائل إعلام عن الشرع، فقد أكدت وكالة الأنباء الروسية "إيتار تاس" عن نائب رئيس مجلس الجمعية الروسية للتضامن والتعاون بين شعوب آسيا وأفريقيا كيم كوشيف تأكيده أن "الجمعية شاركت في تنظيم زيارة الشرع إلى موسكو"، وكان من المتوقع حسبه أن يلتقي الشرع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وعدد من المسؤولين الآخرين.