سيارات فخمة يستعملها اللصوص طور محترفو الإعتداء على الأشخاص لسلب ممتلكاتهم بسيدي بلعباس أسلوبهم الإجرامي باعتمادهم على السيارات الأنيقة لتنفيذ عملياتهم والإسقاط بضحاياهم في ظروف تبعد عنهم الشبهات. * في هذا الصدد، أجهضت مصالح الأمن نشاط عصابتين احترفتا الإعتداء على المواطنين باستعمال السيارات الأنيقة، فالعصابة الأولى كان زعيمها صاحب سيارة "أكسنت" نفذت أولى عملية إعتداء راح ضحيتها المدعو "ب. ن" الذي ركب رفقة المتهمين لغرض إيصاله إلى مسكنه بحي سوريكور ليقوموا بالإعتداء عليه وسلبه مبلغ مالي وهاتف نقال إضافة لمفاتيح سيارته التي كان قد ركنها قبل ركوبه سيارة "الكلوندستان" ثم عادوا ليطيحوا بضحية ثانية المدعو "ح. م" بالقرب من حي "سيبيار" أين سلبوا منه أمواله وهاتفه النقال قبل أن يختموا مسلسلهم الإجرامي بالإعتداء على ثالث ضحية بحي الريح الذي سلبوه هو الآخر أمواله وهاتفه النقال بعد تهديده بالأسلحة البيضاء وبناء على ذلك باشرت مصالح الأمن أبحاثها التي مكنتها من توقيف مالك السيارة الذي تم تقديمه أمام نيابة محكمة سيدي بلعباس أين أودع الحبس المؤقت إلى حين محاكمته بتهمة استعمال سيارته لغرض السرقة تحت طائلة التهديد. * أما ثاني عصابة فكانت تعتمد على سيارة من نوع "بيجو 307" لتنفيذ عملياتها، حيث تم الإسقاط بها من طرف مصالح الأمن الحضري الخامس بناء على الشكاوي المتعددة التي تقدم بها الضحايا البالغ عددهم 8 أشخاص الذين أكدوا أنهم تعرضوا للإعتداء من طرف عصابة متكونة من أربعة أشخاص كانت على متن سيارة من نوع "بيجو 307" حيث سلبتهم أموالهم وممتلكاتهم. * وبينت أولى التحقيقات أن أفراد العصابة يقومون بالتجوال عبر مختلف أحياء المدينة ليلا لترصد الأشخاص عبر الطرقات المظلمة أين يقومون بمحاصرتهم والإستلاء على ممتلكاتهم بعد تهديدهم بالأسلحة البيضاء لتقوم على إثر ذلك عناصر الأمن برسم خطة محكمة تم من خلالها ترصد تحركات السيارة، إلى أن تم توقيفها بأحد أحياء سيدي الجيلالي، بينما كان على متنها فردان من العصابة الذين أنكروا ضلوعهما في القضية، في حين أكد جميع الضحايا عن وقوفهما وراء عمليات الإعتداء وفيما تبقى عمليات البحث جارية لتوقيف باقي المتهمين تم تقديم الموقوفين أمام نيابة محكمة سيدي بلعباس، أين صدر في حقها أمر بإيداعهما الحبس المؤقت، كما تم حجز السيارة المستعملة في عمليات الإعتداء ووضعها بالمحجر.