حقق أمس، المنتخب الوطني لكرة اليد فوزه الثالث في بطولة أمم إفريقيا لكرة اليد، عقب تفوقه بنتيجة 21 مقابل 15 أمام منتخب أنغولا في الجولة الثالثة من الدور الأول. وعرفت بداية المباراة سيطرة كلية لأشبال بوشكريو الذين دخول بقوة في اللقاء، في الوقت الذي اعتمد فيه المنتخب المنافس على الجانب البدني، وهو ما كاد أن يتسبب في إصابة بعض العناصر الوطنية. وجسد المنتخب الوطني سيطرته خلال ربع ساعة الأولى، أين كان متفوقا بنتيجة ستة أهداف مقابل ثلاثة، غير أنه دخل بعض ذلك في السهولة واللعب العشوائي وهو ما كاد يكلفه الكثير بعد ذلك. وكاد المنتخب الأنغولي ان يعدل النتيجة خلال العشرين دقيقة الأولى بعدما قلص الفارق إلى هدف واحد فقط، غير أن خبرة لاعبي المنتخب الوطني سمحت لهم من التحكم في اللقاء بعد ذلك إلى غاية نهاية الشوط الأول بفارق خمسة أهداف وبنتيجة 11 مقابل 6 . وعكس الشوط الأول وجدت العناصر الوطنية صعوبة كبيرة خلال الشوط الثاني الذي تالق فيه المنتخب الأنغولي، وكان الأفضل خلال الدقائق الأولى، بسبب الأخطاء الكبيرة التي ارتكبت على مستوى الدفاع وكذا الهجوم الذي أضاع الكثير من الفرص السهلة . ورغم الأداء المتوسط المقدم خلال المرحلة الثانية إلا أن المنتخب الوطني أنهى المباراة في الأخيرة لصالحه بنتيجة 21 مقابل 15، وينتظره عمل كبير من أجل الوصول إلى الهدف المسطر وهو التتويج باللقب الافريقي للتذكير فإن المنتخب الوطني سيكون محروما من خدمات اللاعب محمد مقراني لبقية مشواره في منافسات الطبعة ال20 من البطولة الإفريقية بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال المباراة الثانية للفريق أمام الكاميرون والتي نتج عنها رضوض في الوجه مع تأثيرات على العين، وسيعوض بلاعب نجم عين التوتة حمود آية الله خميني.