أعلن التنظيم الارهابي "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، مسؤوليته عن اختطاف والي ولاية إليزي محمد العيد خليفي، مؤكدا أن العملية تدخل في إطار ما أسماه "الانتفاضة الأبيّة لأهلنا في الدبداب". * وأوضح البيان أن الاختطاف جاء "من منطلق الدعم والنصرة لقضية أهلنا في الدبداب، التي نجح بعض إخواننا من أبناء الدبداب المنتفضين في اختطاف والي ولاية إليزي بغرض الضغط على النظام الجزائري لإطلاق سراح إخواننا الأبرياء المعتقلين"، والذين قال بشأنهم أنهم "أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم أقارب للشيخ أبي زيد"، وهذا بعد إدانة مجلس قضاء العاصمة يوم الثاني جانفي 7 أشخاص منهم بالسجن النافذ بتهمة دعم الأمير الإرهابي أبو زيد. * وفي الوقت الذي لم يكشف فيه التنظيم الإرهابي عن عدد أفراد المجموعة التي قامت بعملية الاختطاف، أكد أنه تم اعتقالهم "أثناء الانحياز من طرف الجيش الليبي"، مضيفا أن "وزير الدفاع الليبي قام بتسليم الوالي إلى الحكومة الجزائرية المعادية للثورة الليبية، والحامية لعائلة القذافي وأبنائه". * وحذر تنظيم "القاعدة"، وزير الدفاع الليبي من مغبة تسليم الخاطفين، وحمله مسؤولية تعرضهم إلى أي مكروه، حيث قال: "نطالب وزير الدفاع الليبي بعم تسليم الإخوة الخاطفين للنظام الجزائري"، معتبرا أن تسليمهم يعد "قهرا وعداوة ومساندة للظلم".