أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عمار تو نهاية الأسبوع، أن تفكير الحكومة يتجه نحو إرساء خيار الترخيص لفتح ملحقات للصيدليات القائمة، مشيرا الى أن الأمر يحتاج الى فتح نقاش موسع، على اعتبار أن المشروع سيثير امتعاضا، على خلفية أنه سيفهم لدى العديد من الصيادلة الجدد على أنه نوع من أنواع الاحتكار وغلق السوق. وقال عمار تو نهاية الأسبوع، إنه بعد الإجراءات الجديدة التي تبنتها الحكومة في شهر نوفمبر من السنة الماضية، تدعم مجال الصيادلة بفتح أزيد من 500 صيدلية جديدة للشباب بالأحياء المعزولة عن المدن وعدد من القرى البعيدة عن المدن الكبيرة. وأضاف الوزير في رده على سؤال شفوي لنائب بالمجلس الشعبي الوطني حول القانون المعمول به في فتح وغلق الوكالات الصيدلانية في التجمعات السكنية الجديدة أن فتح هذه الصيدليات جاء على إثر "التعديل الذي طرأ على كيفية تطبيق مادة من مواد التنظيم الخاص بفتح وغلق الصيدليات منذ شهر نوفمبر من السنة المنصرمة، وبمقتضى هذا الإجراء تم فتح صيدليات في كل حي يعتبر معزولا في مدينة أو قرية"، مضيفا أن هذا "الإجراء التوضيحي كان من أجل إضفاء مرونة على فتح الصيدليات". وأشار الوزير الى أن تنظيم شبكة الصيادلة في الجزائر قائم على تنظيم معمول به منذ عشرية كاملة والقاضي بفتح صيدلية لكل 5000 ساكن وذلك وفقا لمضمون اتفاق بين الوزارة ونقابة الصيادلة الخواص. واعتبر أن العمل بهذا التنظيم ترك بعض المشاكل الناجمة عن توسع المدن الجزائرية على الحواشي، مما جعل العمل بمقياس صيدلي لكل 5000 ساكن يفرز مشكلة تلبية احتياجات المناطق والأحياء المعزولة عن المدن. سميرة بلعمري: [email protected]