يعود يوم السبت القادم الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي «ميلود شرفي» إلى جو اللقاءات حيث سينزل إلى ولاية المسيلة في لقاء سيجمعه بإطارت ومناضلي حزبه، سيخصص لشرح المخطط الخماسي والتطرق إلى مواضيع أخرى تتعلق بالحزب الذي ينتظره امتحان مهم في 2012، مثلما أكده الناطق الرسمي للأرندي في اتصال هاتفي ب"الأيام". هذا وكان «شرفي» قد أكد أن البرنامج الذي خصص له غلاف مالي بقيمة 289 مليار دولار من شأنه المساهمة في وضع البلاد على سكة الحداثة والتحديث المنشودين، مشيرا إلى أنه جاء لاستكمال المشاريع الكبرى التي أوشكت على الانتهاء، لا سيما في قطاعات السكك الحديدية والطرق والمياه والانطلاق في مشاريع أخرى جديدة، وحسب «شرفي» فقد تم تخصيص نسبة 40 في المائة من موارد هذا البرنامج الوطني للتنمية البشرية لتحسين مستوى الحياة المعيشية للمواطنين، فضلا عن المساهمة في إنشاء 3 ملايين منصب شغل جديد خلال الخمس سنوات القادمة، وأوضح أن هذه البرامج تعكس إرادة السلطات العمومية في انتهاج سياسة تحديث اقتصادي واجتماعي لم تشهدها منذ الاستقلال خصوصا بعد تخلصها النهائي من المديونية الخارجية. وعن قضايا الحزب خاصة لجنة الشباب والمرأة والاستعداد لانتخابات 2012 قد أشار «شرفي» في العديد من المرات إلى أن التجمع الوطني الديمقراطي يسعى خلال اللجنة الوطنية للمرأة التي تم تأسيسها، والتي لها امتداد عبر مجموع ولايات الوطن لمنح المرأة كافة الصلاحيات للتكفل بشؤونها بنفسها، وسيدعو الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي «ميلود شرفي» المناضلين والمنتخبين وإطارات حزبه إلى الوقوف بقوة خلف البرنامج العمومي للتنمية الذي أقره رئيس الجمهورية، عبد العزيز «بوتفليقة»، معبرا عن وقوفه إلى جانب إرادة الدولة في محاربة كل أنواع الفساد.