قال رئيس نادي «اتحاد مغنية» أن أندية قسم الهواة المقاطعة للبطولة الوطنية ستجتمع اليوم بوزير الشباب والرياضة «الهاشمي جيار» قصد دراسة بعض المقترحات والاتفاق على إحداها لإنهاء المقاطعة والعودة إلى جوّ المنافسة بدءا من الجولة المقبلة، مع إعادة النظر في كيفية استدراك الجولتين السابقتين التي تم مقاطعتها. ويبدو أن دوامة الخلافات الحادة التي تعيشها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لأكثر من شهرين مع النوادي ال 28 التي صنفت في القسم الوطني الهاوي، لم تنتهي بعد ووصلت إلى حدّ المقاطعة الجماعية للموسم في بادرة غير مسبوقة في تاريخ الكرة الجزائرية.
وقد كان آخر لقاء جمع رؤساء الأندية مع رئيس الرابطة «محمد مشرارة» نهاية الأسبوع الماضي دام 7 ساعات، وتم من خلاله عرض مجمل المقترحات وطرحها على طاولة النقاش لأجل التعجيل بالخروج من هذه الأزمة. ومن بين الحلول الثلاثة المقترحة التي أجمعت عليها أقسام الأندية ال 28 أمام رئيس الرابطة ورفعها إلى رئيس الاتحادية «محمد روراوة»، اعتماد ثلاث مجموعات للقسم الوطني الثاني شرق ، وسط وغرب خلال الموسم الحالي 2010 2011 حسب قرار الجمعية العامة لشهر جوان 2009، أما الاقتراح الثاني اعتماد صعود متصدر كل مجموعة من القسم الوطني الثاني للهواة في نهاية الموسم الرياضي 2010 2011 مباشرة إلى القسم الوطني الأول المحترف رفقة متصدر مجموعة الوطني الثاني المحترف، في حين أن المقترح الثالث والأخير يتمثل في اعتماد قسم وطني ثاني محترف بمجموعتين تتشكل كل مجموعة من 16 فريقا الموسم القادم شريطة استيفاء الفرق الصاعدة شروط ملف الاحتراف. وحسب ممثل نادي «اتحاد مغنية» فإنه خلال اجتماع ممثلي الأندية مع رئيس الاتحادية أن هذا الأخير قابل الاقتراح الثاني بالرفض، باعتبار أن هذا المقترح يتم مروره عبر الجمعية العامة ليتم المصادقة عليه من طرف أعضاء الفيفا.