تجاوز مشروع 50 مسكنا تساهميا ببلدية "عين آزال" الواقعة جنوب ولاية سطيف، سنته الخامسة دون أن يستلمه المستفيدون منه، حيث مازال الغموض يكتنفه، أين أكد المستفيدين منها أنهم تاهوا بين مختلف الجهات الوصية، أملا في توزيع هذه الحصة الجاهزة منذ سنة 2009. وحسب المعلومات التي أوفدها بعض المستفيدين ل "الأيام"، فإن المشروع يعود إلى سنة 2006 حينما قررت الجهات الوصية إنجاز مشروع 50 مسكنا في صيغته التساهمية، بمحاذاة القاعة المتعددة الخدمات وتبنى المشروع ديوان الترقية العقارية، أين انطلقت الأشغال وأودعت الملفات وسددت الحقوق وبنيت آمال 50 مواطنا على هذا المشروع، من أجل التخلص من أزمة السكن التي تتخبط فيها العائلات المستفيدة، ومع مرور الوقت وجاهزية السكنات اصطدم المستفيدين بمشكلة غامضة عطلت عملية التوزيع، وهو الأمر الذي احتار هؤلاء في الجهة التي يطرقون أبوابها، من أجل إنهاء معاناتهم مع ظروف الإقامة الحالية التي يعيشونها، فإن كان بعضهم ميسوري الحال، فإن العديد من العائلات تتحمل نفقات الإيجار على مضض رغم أن سكناتها جاهزة. في سياق موازي وحسب بعض المصادر، فإن سبب المشكلة يعود إلى رفض صندوق السكن للملفات بحكم أن أرضية المشروع كانت مبرمجة لاحتضان مشروع سكن ترقوي، لكن ضعف الإقبال عليه حول الأرضية لسكنات تساهمية الموجودة الآن، وقد تبخرت آمال هؤلاء في تدخل الوالي السابق من أجل إنهاء معاناتهم خاصة وأنه قد باشر قبيل تحويله لولاية قسنطينة عملية واسعة لتوزيع السكنات الجاهزة، وتمنى هؤلاء لو يكمل الوالي الجديدة المسيرة من أجل إنهاء معاناة مئات المواطنين. سطيف: أنيس بن عبد الرحمان