ينظّم مركز أمل الأمة للدراسات الإستراتيجية فعاليات الندوة التي ينظمها المركز بمناسبة الذكرى 37 لرحيل المفكّر الجزائري الكبير مالك بن نبي، تحت عنوان ''قراءة في الأزمة المالية العالمية من خلال فكر مالك بن نبي''. ليست الكلمات التي ستعرف بالمفكر الجزائري العبقري مالك بن نبي، لكن أبسط ما يقال في شأن هذه القامة الكبيرة أننا نفخر كونها نبتت من تراب جزائري، فابن نبي من أكثر المدارس الفكرية التي كان لها أثر واضح في تحديد وصنع ملامح الفكر الإسلامي الحديث واهتم بمشكلات الأمة الإسلامية؛ انطلاقا من رؤية حضارية شاملة ومتكاملة. وتمر الذكرى 37 سنة لرحيل هدا المفكر الجزائري الكبير بعد 68 سنة كرسها في خدمة الاقتصاد الإسلامي الذي ينادي إلى تطبيقه اليوم قادة الدول ال 20 الأهم في العالم بعدما نشبت "حرب العملات ومزاعم السيادة" بين هذه الدول، تدفع في مقابلها الدول الناشئة، منها الجزائر، الثمن غاليا، رغم توفر الدلائل منذ منتصف القرن الماضي، حسبما خلفه المفكر مالك بن نبي في صفحات كتبه.وسيقدم اليوم بالعاصمة، مركز أمل الأمة للدّراسات الإستراتيجية، قراءة في الأزمة المالية العالمية من خلال فكر مالك بن نبي، مع تسليط الضوء على الجزائر، التي بعثت هذا المفكر لكنها لم تطبق فكره، ما كلفها غاليا من الناحية الاقتصادية، لاسيما بعد ولوجها عالم الرأسمالية ولعبها على أوراق الدولار. ويعتمد المفكر مالك بن نبي على “الفكرة” لإنجاز أي مشروع أو تطبيق أية خطة استراتيجية.