كشف الفنان الجزائري حسان كشاش في حديث للأيام، بان الجمهور الجزائري سيكتشفه قريبا في فيلم سينمائي ثوري قوي لمخرجه الفذ احمد راشدي ، مشيرا بأنه يتوق إلى تجسيد دور الشاعر الكبير محمود درويش في تجربة سينمائية وقال بطل فيلم مصطفى بن بولعيد بأنه انتهى من تصوير آخر مشاهد الفيلم السينمائي الثوري ..نقطة النهاية..نوفمبر 1954 ..لمخرجه السينمائي القدير أحمد راشدي، وبأن العمل الذي وصفه بالقوي، قد دخل مرحلة التركيب، بعد أن تم تصوير مشاهده في مناطق مختلفة من الوطن، وهو العمل الذي يتوقف عند مرحلة حساسة وهامة من مراحل النضال الجزائري إبان الثورة التحريرية، ويقول محدثنا بان العمل أيضا وثيقة سينمائية لتاريخ الحركة الوطنية الجزائرية من بدايتها إلى اندلاع الثورة التحريرية. من جانب آخر أكد الفنان الطبيب مشاركته في مهرجان وهران للفيلم العربي المنتظر ال16 من الشهر الجاري وإلى غاية ال 23 منه من خلال الفيلم الجزائري- التونسي " النخيل الجريح" للمخرج عبد اللطيف بن عمار ضمن 13 فيلما من فئة الأفلام الروائية الطويلة المشاركة في المنافسة الرسمية حيث يروي هذا الفيلم الحروب وما تخلفه من مآس إنسانية. ويدين تزييف التاريخ، حيث تدور أحداثه بمدينة بنزرت التونسية في شتاء 1991 وحرب الخليج تدق طبولها حين يُكلف "الهاشمي" الفتاة "شامة" التي استشهد والدها وهي رضيعة في معركة بنزرت ضد الجيش الفرنسي بكتابة مخطوط عن حرب بنزرت على الآلة الكاتبة. من جهة أخرى باح لنا كشاش برغبته في تجسيد دور الشاعر الكبير الراحل محمود درويش وقال انه يتشرف كثيرا بان يتقمص.. شخصية أحد أهمّ الشّعراء الفلسطينيين والعرب الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن وهو من أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه...وهذه فرصة يحلم بها أي فنان خاصة أن كان العمل من لدن مخرج كبير ويلعب فيه فنانين كبار..