تقدم الشرطي «ح.ع.ك» بساحة الأمير عبد القادر بالعاصمة إلى محل بيتزيريا وهو في حالة متقدمة من السكر على التاسعة مساء طالبا من العمال علبة كبريت لإشعال سيجارته، وعندما ردوا عليه بأنهم لا يملكون العلبة بدأ بالصراخ وأشهر سلاحه في وجه العمال وعندها تقدم احد العمال ورافقه إلى سخان الماء أين قام بإشعال سيجارته، إلا أنه وفور مغادرته المحل وبالشارع المحاذي بدأ يتعرض للمارة ويصوب مسدسه نحوهم متلفظا بعبارات بذيئة ثم قام بتحطيم سيارة كانت مركونة أمام المحل، وكذا واجهة محل آخر وهنا تقدم شاب وطلب منه الكف عن ذلك فقام الشرطي بتصويب مسدسه نحوه وأطلق عليه النار متسببا في إصابته بعجز. وقائع القضية تم معالجتها بالمحكمة الجنائية بمجلس قضاء العاصمة، حيث وجه للشرطي جناية محاولة القتل العمدي والسكر العلني وهي الوقائع التي لم ينكرها المتهم خلال مثوله أمام القاضي الجنائي، حيث أكد أنه لا يتذكر أي شيء بسبب حالة السكر التي كان فيها طالبا من العدالة أن تسامحه. ممثل الحق العام وقف عند خطورة الوقائع ملتمسا إدانته ب 20 سنة سجنا نافذا، إلا أن المحكمة الجنائية وبعد المداولة القانونية قررت تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا في حقه.