تعالت منذ مدة أصوات كثيرة بولاية الطارف، مطالبة بتوسيع شبكة الإنترنت لتشمل كل بلديات الولاية، بالإضافة إلى توسيع نطاقها بالبلديات التي دخلت فيها هذه الخدمة منذ مدة، وطالبت هذه الأصوات بزيادة عدد خطوط الإنترنت في البلديات التي تتوفر على موزعات من سعة 23 و64 وصلة فقط. وهو عدد تراه هذه الأطراف قليل جدا ولا يستجيب لتطلعات المشتركين بالهاتف الثابت بالمناطق المعنية، بالإضافة إلى وجود المئات من الطلبات المتعلقة بالاشتراكات الجديدة في الثابت، لأجل الحصول على الإنترنت في حين طالب أصحاب الهاتف الثابت بالبلديات التي لم تشملها خدمة الإنترنت، وذلك بعد الإسراع في تزويدهم بهذه الخدمة التي أصبحت ضرورية للغاية في الحياة اليومية لهؤلاء من جهة، ودعم هؤلاء مطالبهم بالنقص الفادح لمقاهي الإنترنت بالمدن الكبرى بالولاية، وعدم تمكنهم من إنجاز أعمالهم المختلفة في آجالها المحددة سواء لنقص المقاهي أو محدودية خدماتها وضعفها. ومن جهة أخرى عبر المئات من مشتركي اتصالات الجزائر، ضرورة تدخل هذه الأخيرة للقضاء على الانقطاعات المتكررة للإنترنت، والتي أثرت بشدة على مستعمليها خصوصا من الطلبة الجامعيين، هذا ولا تزال الكثير من المؤسسات التربوية، تنتظر دورها للحصول على خدمة الإنترنت التي وعد وزير التربية بربطها بها، على غرار باقي مؤسسات الوطن وهي الخدمة التي أكد معظم مديري المؤسسات التي شملتها العملية لحد الساعة بأنها مهمة وجد ضرورية جدا، حيث مكنت آلاف التلاميذ من التعلم والتمكن من الوسائل التكنولوجية، وذلك بعيدا عن الاستعمالات السيئة والخطيرة التي يمكن لهؤلاء أن يقعوا ضحية لها في مقاهي الإنترنت.