تألق اللاعب الشلفي " هلال سوداني" في الدورة الثانية للبطولة الإفريقية للاعبين المحترفين بالسودان والتي أبان فيها مهاجم جمعية الشلف عن قدرات كبيرة في الهجوم والتألق، ما جعله بلا منازع مهاجم الفريق الأول ولولا اقتصار مشوار الفريق الوطني للاعبين المحليين على الدور نصف النهائي ليذهب هذا اللاعب بعيدا في تألقه وتميزه فوق أرضية الميدان . أندية أوروبية عديدة مهتمة بخدماته وبالنظر إلى الوضعية المتميزة لهذا اللاعب الذي لفت الانتباه له في الكثير من المقابلات في البطولة الاحترافية الأولى والتي كانت تحت أنظار الكثير من المتتبعين لتصيد المواهب والطاقات الشابة في البطولة الجزائرية حيث أبدى «نادي سيون» السويسري، الناشط ضمن بطولة الدرجة الأولى ويحتل المرتبة الرابعة في البطولة، اهتمامه بضمّ خدمات هداف جمعية الشلف «هلال العربي سوداني»، حيث وضعت في مفكرتها جلب مهاجم يتمتع بحسّ التهديف ويملك مؤهلات كبيرة، فضلا عن أن يكون دوليا، وهي كلّها شروط تتوفر في سوداني. حيث تم الاتصال برئيس الفريق «محمد مدوار» الذي أكد أنه لن يعارض هذا التحويل ، وحيث أكد في العديد من المناسبات أنه لن يقف في وجه أيّ لاعب يأتيه عرض للاحتراف، ولكن هذه المرة الأمور تختلف مع «سوداني»، لأن ليس الفريق الذي طلب خدماته، وإنما مناجير هو من يريد تحويله، ولهذا فإن «مدوار» رأى الاختلاف في الأمر، طالما أن عرض اللاعب على النادي، وبين النادي الذي يطلب خدمات اللاعب فإن الاختلاف في المفاوضات يكون كبيرا، ولهذا لا يريد «مدوار» التسرّع رغم معارضته لفكرة تسريح لاعبه للاحتراف. عقد "سوداني" مع الجمعية حتى 2012 .. عقبة أمام احترافه وبالنظر إلى أن عقد هداف الفريق والبطولة الاحترافية الأولى لا يزال جاريا حيث من المنتظر أن تنتهي فترة تعاقد هذا اللاعب مع الجمعية إلى غاية جوان2012 ، وهو ما يجعل أمر تحويله قبل هذا التاريخ مستبعدا خصوصا بعد تألقه في البطولة الاحترافية الأولى ، وكذا نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين فضلا عن رغبة «ايغيل مزيان» مدرب الفريق في الاحتفاظ به وعدم التفريط في مهاجم في مثل مستوى " سوداني" والذي لم يتجاوز عمره ال23 ربيعا.