قالوا إن بعض الفعاليات النسائية تطالب وبإلحاح شديد من وزارة السكن تخصيص «كوطة» من السكنات لفائدة المطلقات اللواتي لهن أطفال. وقلنا لكل نساء الجزائر كل عام وأنتن جواهر.. وبعد؛ إن بعض الذين نصّبوا أنفسهم مدافعين عن حقوق المرأة بغير وجه حق، هم أولئك الطفيليون الذين يخلقون من العدم صنما يسبّحون بحمده ويقدّمون له القرابين حتى إذا جاعوا أكلوه، إنهم أولئك الذين يلوّحون من بعيد وقريب بقميص عثمان، إنهم دعاة الباطل الذي يراد به الباطل، إنهم مقترفو الجريمة الكبرى، إنهم حملة عرش الدفاع عن حقوق المرأة التي يريدونها كائنا آخر غير التي هي عليه؛ أمّ رؤوم، أخت حنون، صديقة عمر، وحاملة لواءِ نصفها الآخر الرجل. بالله عليكم؛ أي عقل هذا الذي يدعو إلى توفير سكن للمطلقات ! وَيْكأنه تحريض على إشاعة الطلاق في صفوف مجتمع يريده الجميع خالٍ من الشقاق ومن العداوة والبغضاء. أليس حريا بهؤلاء أن يصمتوا ما بقي لهم من عمر؛ لأنهم غير ذوي فهم سليم ولأنهم يُزعجون ويهدمون ولا يبنون ! أمهاتنا وأخواتنا وزميلاتنا يردن الطمأنينة والراحة والأمان.. إفهموا إنهن لا يردن الطلاق !..(زهرة إكبار ومحبة واحترام لكل وردة جزائرية).