مرابط يتهم ولد عباس بمحاولة «تضليل» الرأي العام اتهمت أمس نقابة ممارسي الصحة العمومية وزير الصحة بالتلاعب بالأطباء من خلال «استغلاله» لمن أسمتهم ب«شبه نقابات» بهدف تضليل الرأي العام وإيهامه بأنه تم التفاهم مع ممثلي الأطباء العامين وحل مشاكلهم من خلال الزيادة في الأجور التي تم الإعلان عنها أول أمس بنسة 70 بالمائة وأكد مرابط أن «شبه النقابة» التي اتفق معها الوزير لا تمثل عمال القطاع، فيما سيتم عقد مجلس وطني استثنائي اليوم من أجل تقرير مصير الحركة الاحتجاجية، التي دخل فيها ممارسو القطاع والرد على ما وصفوه ب«التلاعبات»، وأشار «إلياس مرابط» رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، إلى أن نقابته تندد ب«التغليط الإعلامي» الذي قام به وزير الصحة «جمال ولد عباس» بمعية «ص.ل» الذي ادعى أنه رئيس نقابة تمثل ممارسي الصحة العمومية، بخصوص التصريحات التي أدليا بها أول أمس والتي تشير إلى أن الوزير أفرج عن زيادات في أجور الأطباء العامين بسبة 70 في المائة وأوضح الدكتور «مرابط»، أن هذه النقابة لا تمثل عمال القطاع، متهما إياها ب«المشاركة في إثارة الفتنة»، وأعرب «مرابط» عن أسفه الشديد حيال السياسة التي تتبعها الوصاية في التعامل مع الشريك الاجتماعي، وهو ما هز ثقتهم بوزير الصحة الذي لم يلتزم بتعهداته، حسب ذات المتحدث وللإشارة فقد جاءت هذه التصريحات كرد على تصريحات وزير الصحة، أمس الأول، التي أعلن فيها بأن الأطباء العامين سيستفيدون من زيادة في الأجور بنسبة أقصاها 70بالمائة، وقال الوزير في لقائه مع ممثلي النقابة الوطنية للأطباء العامين للصحة العمومية «لقد توصلنا إلى اتفاق حول زيادة في المرتب الصافي للأطباء العامين»، وأضاف بأن هذا المرتب من شأنه أن يحفظ «كرامة الأطباء»، مؤكدا أنه من غير المقبول أن يتقاضى الطبيب العام المتربص في بداية مشواره المهني مرتبا قدره 32 ألف دينار، كما ينتظر أن تمس هذه الزيادة الصيادلة وجراحي الأسنان