في لقاء صحفي نظمته مؤسسة فنون وثقافة بالجزائر العاصمة، دعت مطربة النّوبة الأندلسية دعت المطربة الأندلسية نسيمة كافّة الفنّانين للإلتئام فيما بينهم لوضع قانون للفنان الجزائري رغم أن هذا الأخير "ما يزال يحيي يومه الوطني كل سنة في غياب إطار قانوني يحميه". وأوضحت نسيمة أنّ "الفنان الجزائري بحاجة إلى قانون يحميه" على غرار أقرانه في الدول الأخرى مشيرة إلى أن الفنان في الجزائر يعطي الكثير في صغره لكن سرعان ما يهمّش في مراحل متقدّمة من عمره. وفي هذا الإطار أكّدت نسيمة أن "مسؤولي قطاع الثقافة في الجزائر قصروا في حقها خلال السنوات الأخيرة" والدليل على ذلك تضيف "إقصائها من العديد من المهرجانات الوطنية التي تقام حول أغنية الحوزي والأغنية الأندلسية". وأشارت الفنانة نسيمة المقيمة حاليا بفرنسا إلى أنها "لم ترفض أبدا الغناء في الجزائر رغم أنها مغتربة" مضيفة أن عدم دعوتها للمشاركة في الفعاليات الفنية الوطنية هو الذي جعلها تهمش داخل الوطن رغم أنها تنشط حسبها- في كل عواصم العالم تقريبا. وستحيي الفنانة نسيمة حفلا فنيا غدا بمسرح الهواء الطلق بالجزائر العاصمة كما ستنشط حفلا آخرا في 29 جوان بتلمسان في إطار تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية و ستتواجد أيضا يوم 30 جوان بعين تيموشنت والفاتح من جويلية في وهران و 2 جويلية في سيدي بلعباس من خلال جولة فنية بغرب البلاد. وأوضحت الفنانة أنها اهتمّت ب "السماع" الصوفي من خلال أداء أشعار وجوه التصوف من أمثال أبي مدين والشيخ العلوي والأمير عبد القادر وشوشطاري كما أنها قامت ببحوث حول هؤلاء الأعلام للتّعريف بهم للجمهور المغترب.