كشفت نقابات التربية المستقلة بأن التلاميذ المترشحين لبكالوريا دورة جوان 2011، لديهم حظوظا أكبر لنيل الشهادة، وذلك لعدة اعتبارات أهمها أنّ السنة الدراسية كانت مستقرة بلا إضرابات بالإضافة إلى استفادتهم من مدة شهر كامل للمراجعة وتثبيت المعلومات، وكذا حصولهم على «دروس العتبة». وفي هذا الصدد أكد عضو في المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، «الكناباست» أنّ المستوى التعليمي لتلاميذ السنة ثالثة ثانوي المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، خاصة في المواد العلمية يعد عاديا، أي بمعنى أن مستواهم متوسط ليس بالضعيف وليس بالجيد وليس بعيدا عن مستوى تلاميذ السنة الماضية، معلنا في ذات السياق أنّ المترشحين لهذه الدورة سوف يكون لهم حظ أوفر في النجاح والحصول على شهادة البكالوريا لعدة معطيات واعتبارات أهمها أنّهم قد استفادوا من «دروس العتبة»، خاصة بعد الإجراء الذي اعتمدته وزارة التربية الوطنية والمتمثل في نشر مواضيع وأسئلة للبكالوريا، التي تم إرفاقها بأجوبة نموذجية عبر بعض من الصحف الوطنية، بالإضافة إلى استفادتهم من مدة شهر كامل للمراجعة وتثبيت المعلومات المحصل عليها واستدراك النقائص في المواد التي سجلوا فيها نتائج غير مرضية، إلى جانب ذلك فإن السنة الدراسية الحالية كانت مستقرة إذا ما قارناها بالسنة الماضية لأنها جاءت خالية من إضرابات واحتجاجات النقابات بحيث لم تسجل أية اختلالات واضطرابات في الدروس، وأضاف المصدر ذاته أنه من المفروض أن تكون النتائج أحسن من السنة الماضية؛ أي بمعنى أن نسبة النجاح تفوق 62 من المائة، على اعتبار أنه في السنة الماضية ورغم الظروف غير العادية التي ميزت الامتحان، غير أن نسب النجاح كانت مرتفعة والنتائج جيدة.