كشف الملازم الأول بمديرية الأمن الوطني عن تجنيد 387 عون أمن لتأمين ميترو الجزائر ينتشرون على مستوى 10 محطات بالشطر الأول من الميترو، تنفيذا لتعليمات جديدة لمديرية الأمن الوطني تهدف إلى منع كل أفعال التسول والتشرد في البيئة المحيطة بالميترو للمحافظة على السلوك الحضري، زيادة على منع كل الأفعال والتصرفات التي تكون لها علاقة بجريمة الدعارة من أجل ضمان راحة المواطن وسلامته. وأصدرت القيادة العليا بمديرية الأمن الوطني تعليمات صارمة لمنع الأفعال غير الحضرية بميترو الجزائر كالتجارة غير المشروعة مثلا، كما وضعت 24 كاميرا للمراقبة على مستوى كل محطة، وتعزيز أعوان الأمن ب387 عون أمن من بينهم من توكل له مهمة الاستقبال والتوجيه. وقال الملازم الأول «بومهن»، خلال الأيام الإعلامية التي نظمها أمن ولاية الجزائر برياض الفتح، أنه سيتم تجنيد387 عون أمن لهذه المهمة، واستعمال أجهزة مراقبة حديثة ومتطورة، منها وضع 24 كاميرا للمراقبة في كل محطة بالإضافة إلى استخدام جهاز الليزر، وجهاز كيميائي للكشف بالإضافة إلى مصباح «ميدليت» الذي يوضع على قبعة الشرطي. وفي سياق متصل أكد ذات المتحدث، أنه تم تكوين أكثر من 300 شرطي مختص في حماية الترامواي والميترو وجميع أنفاقه، فيما أُقحم 50 بالمائة من الأعوان لحماية جميع شواطئ العاصمة التابعة لاختصاص جهاز الشرطة. وقال الملازم الأول «بومهن»، أن الأمن داخل شبكات الميترو يضمنه التواجد الفعلي لرجال الأمن وانتشارهم داخل المحطات وداخل العربات وهذا للتصدي ومكافحة كل أنواع الانحراف والأعمال التخريبية والإجرامية التي من شأنها المساس بأمن الأفراد وسلامتهم، بالإضافة إلى مكافحة كل أنواع عدم التمدن والتحضر والنشاطات التجارية غير المشروعة، مع تخصيص رجال أمن يرتدون الزي الرسمي مهمتهم الاستقبال والتوجيه.