سيقدم الفنان الفكاهي الفرنسي ذي الأصل الكاميروني "ديودوني مبالا" مساء يوم الجمعة القادم بقاعة سينما "المغرب" لوهران عرضه المعنون "محمود". و قد أعطيت لهذا المونولوج الذي يدوم ساعة و نصف هذه التسمية نسبة للقاء الذي حظي به الفنان الفرنسي من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في نوفمبر 2009 بطهران. ومن هنا وجد الفنان نقطة انطلاق هذا العرض الذي أعده منذ سنة للتطرق بالصراحة المعروف بها "ديودوني" لمواضيع تعني الكثير بالنسبة له مثل "اللوبي الصهيوني" و العنصرية و الدين. و تواجه المواقف السياسية التي يعبر عنها "ديودوني" في عروضه و التي يتفاعل معها الجمهور و الرأي العام ردود فعل عنيفة من قبل أوساط داخل الطبقة السياسية الفرنسية التي كثيرا ما تشتكي القدف و ترفع شكاوي و دعاوي ضد هذا الفنان الذي يعرف بمواقفه المؤيدة للقضية الفلسطينية و القضايا العادلة في العالم. وقبل ذلك سيحيي "ديودوني" سهرة الخميس أمام جمهور الجزائر العاصمة كما فعل في جوان من العام الماضي بعرضه المعنون "ساندرين".