دعت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية وزير التربية الوطنية «أبوبكر بن بوزيد» إلى التدخل في أقرب الآجال قصد صب مخلفات 2009 / 2010 لفائدة 150 ألف عامل مهني، وذلك تزامنا مع حلول شهر رمضان وكثرة المتطلبات والحاجيات اليومية في ظل «الأجور الزهيدة» التي تتقاضاها هذه الفئة من جهة أخرى طالبت النقابة بإعادة النظر في التصنيف والتأهيل الداخلي لجميع الفئات وخاصة العمال المهنيين الذين يعيشون «الفقر المدقع» بأجور لا تعيل عائلاتهم، مؤكدة ضرورة استفادة هذه الشريحة كذلك من منحة الجنوب الكبير مثل منحة السكن المقدرة ب2000 دينار، ومنحة الكهرباء، وتعميمها لفائدتهم وتعميم منحة المردودية ب40 بالمائة، عوض 30 بالمائة للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، كما تمسكت النقابة بمطلب إدماج الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين ضمن السلك التربوي المرسوم التنفيذي 08 / 315، من أجل نيل مختلف حقوقهم على غرار بقية عمال قطاع التربية لاسيما موظفي المخابر، حيث طالبت بإدماجهم في سلك الملحقين والملحقين الرئيسيين بالمخبر، علما أنهم يمارسون نفس المهام المنصوص عليها في القانون الخاص، وخاصة للذين لهم أقدميه تفوق 20 سنة من الخدمة، وإعادة النظر في قانون الوظيفة العمومية من خلال المادتين 19 و22 اللتين تتحدثان عن الخصخصة