توصلت بعض الجمعيات الشبابية، إلى جانب مجموعة ناشطة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى ضرورة تطليق العمل الجمعوي والتحول إلى العمل السياسي، من خلال شروعها في التحضير لتأسيس حزب سياسي جديد، أطلقوا عليه تسمية "حزب الشباب" حسب المنسق العام للحزب «بوشامة حمانة». وفي هذا الخصوص تضم التشكيلة الحزبية الجديدة، التي تنتظر الحصول على الاعتماد من وزارة الداخلية والجماعات المحلية، بعد الإفراج عن قانون الأحزاب والجمعيات الجديد، إطارات جزائرية شابة وفاعلة في المجتمع المدني، بينهم رئيس الجمعية الوطنية للشباب من أجل الصحة، الثقافة والتنمية خالفة سليم، و رئيس المنظمة الوطنية للشباب، علي شاوش، رئيس الجمعية الوطنية الإيكولوجية، تشاشي وحيد، أمين عام سابق للرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، إلى جانب مجموعة كبيرة من المحامين الشباب والصحفيين والأساتذة الجامعيين، وقائمة طويلة من ناشطي الفيسبوك وقال المنسق العام للحزب غير المعتمد، أن فكرة تأسيس التشكيلة السياسية الجديدة، جاءت بعدما أثبتت الأحزاب الموجودة فشلها ولأنها همشت الشباب، ما دفع بالأسماء المذكورة إلى التفكير في اقتحام عالم السياسة، للدفاع عن مطالب الشباب الجزائري ومكاسبهم و لإبراز قدراتهم، وتوظيف كفاءاتهم ومواقفهم من القضايا الوطنية، وغايتهم - يضيف المتحدث - هو تحقيق الاصلاحات المرجوة بشكل سلمي و سلس من أجل تكريس الديمقراطية الحقيقية، وأشار بوشامة إلى أن اعتماد حزب شباني جديد سيشجع الشباب على الاهتمام بالعمل السياسي، كما سيعيد لهم الثقة في النفس الأمر الذي سيحفزهم على المشاركة في المواعيد الانتخابية المقبلة، وهو ما جعل المؤسسين متفائلين بعدم رفض وزارة الداخلية والجماعات المحلية طلب الاعتماد حين يقدم لها الملف كاملا.