وكان مسؤول في المجلس الوطني الانتقالي الليبي قد صرّح أمس بأن العقيد «معمر القذافي» موجود حاليا على الحدود الجزائرية، بينما سيطر المسلحون التابعون للمعارضة على العاصمة طرابلس عدا باب العزيزية. وأضاف مسؤول الإعلام بالمجلس «محمود شمام» في تصريح نقلته قناة «ليبيا الأحرار» أن «المجلس تأكد من خلال الاستخبارات من وجود القذافي على الحدود الجزائرية» واستنادا إلى ذات المسؤول في المجلس الانتقالي فإن آخر كلمة صوتية ألقاها «القذافي» تم رصدها حيث تعرفوا من خلالها على مكان وجوده وتأكدوا منه. وفي سياق متصل قال موقع صحيفة «قورينا الجديدة» إن المجلس الانتقالي «حذر الجزائر من استقبال العقيد على أراضيها»، وهو ما يكشف بأن المعارضة لم تهضم موقف بلادنا المحايد مما كان يحصل في ليبيا من منطلق احترامها سيادة الدول