أبرز هذه الأندية وفاق سطيف الذي بدأ استعداداته للموسم الجديد بإشراف المدرب الفرنسي جاك كاستيلان، بعدما حل بديلاً للجزائري كمال عباسن الذي قاد الوفاق بصفة مؤقتة في الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي، بعد رحيل الفلسطيني سعيد حاج منصور وانعدام أمل الفريق في المنافسة على الدوري والكأس، إضافةً إلى الخروج المبكر من دوري أبطال إفريقيا، أما شبيبة القبائل ومولودية الجزائر، فبالرغم من أن المدربين السابقين للفريقين رشيد بلحوت ونور الدين زكري قادا الناديين للتأهل إلى دور المجموعات لمسابقتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على التوالي، إلا أن هذا الإنجاز لم يشفع لهما لمواصلة المهام في ظل سلبية نتائج الفريقين في الدوري المحلي، فجلب الشبيبة موسى صايب وعين المولودية عبد الحق مقلاتي بصفة مؤقتة قبل استقدام مدرب أجنبي، حيث تتجه الأنظار إلى الفرنسي جون بول رابي كما تخلى فريق مولودية وهران عن المدرب أحمد سليماني، وجلب الفرنسي آلان ميشال قبل أن يعود هذا الأخير إلى وطنه ويحل محله سعيد حاج منصور، بينما اضطر فريق شباب بلوزداد إلى التغيير فاستقدم الإيطالي سوليناس بعد رحيل الأرجنتيني غاموندي إلى اتحاد كلباء الإماراتي، وعين مولودية العلمةالجزائري المغترب مجيد طالب بدلاً للمدرب عبد الكريم بيرة، وقامت الأندية الثلاثة الصاعدة من الدرجة الثانية بتغيير مدربيها، حيث جلب شباب قسنطينة المدرب البرازيلي دوس سانتوس لخلافة ابن الفريق الهادي خزار، وتخلى نصر حسين داي عن خدمات مصطفى هدان وعين نبيل مجاهد في مكانه، واستقدم شباب باتنة العراقي عامر جميل لتعويض رحيل رشيد بوعراطة