بقلم: مؤيد جمعة/ فلسطين يا سيدتي أنا لست الماضي فأنا الحاضر في سفر كل النساء في كتب الغرام أنا المجبول من مطر السماء كلماتي سحر وجمال وهيام فلا تحسبي عشقي لك استجداء أو ضعف مني و استسلام فلو أردت لملكت سيدة النساء بكلمات وحروف الغرام فعزة نفسي تملئ أركان الفضاء فأنا المعشوق دائما ولتسألي كل الأنام فقد أتقنت الحب وأسرار الغرام وبنيت من عشقي مملكة النساء قصورا من شهد الكلام هاذي بحور الشعر تشهد لي والبيت الحرام فدعي الماضي فإما أن تكوني أو لا تكوني ولن تغيبي عن عيوني ولن تري للحياة من معنى بدوني لا تسأليني من أنا بل فاسأليهم من تكوني أنا من صنعتك من كلتا عيوني كي تكوني ما كنت سوا أوراقا منسية تصيح بأن مزقوني فما إن خرجتي عن بحوري حتى تخوني فما أنت سوى أفكارا من جنوني وبعد اليوم في حياتي