تحيي اليوم عشر منظمات غير حكومية صديقة للشعب الصحراوي في بولونيا الذكرى الأولى لمأساة مخيم اللاجئين الصحراويين أكديم أزيك (مخيم الكرامة) بالقرب من العيون الذي تم تفكيكه من طرف القوات المغربية. وأكد المنظمون أن المبادرة التي انطلقت أمس جاءت من منظمات غير حكومية صديقة للشعب الصحراوي وأقيمت في ساحة «نيتونو» في بولونيا لتذكير العالم بالقمع الوحشي الذي تعرض له المتظاهرون السلميون الصحراويون بمخيم «أكديم أزيك» الذي انطلق منه «الربيع العربي». وذكر المنظمون أن «مخيم الكرامة والحرية أسس يوم 9 أكتوبر 2010 بالقرب من العيون بالصحراء الغربيةالمحتلة من طرف المغرب منذ 36 سنة»، وأضافوا أن «التظاهرة السلمية كانت تهدف إلى الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في التجمع وحرية التعبير لكنها قمعت بقوة ليلة 8 نوفمبر 2010»، كما أشار المنظمون إلى أنه «بعد مرور سنة لم يتغير شيء لكن يبدو أن هذا الحدث قد نسي، وعلى العكس إن المتضامنين مع الشعب الصحراوي والمدافعين عن حقوق الإنسان يريدون إحياءه». وتم تفكيك هذا المخيم من طرف قوات القمع المغربية باستعمال العنف وغداة هذه الخرجة اكتشف العالم أجمع بفضل اتصال الصحراويين عبر الشبكات الاجتماعية الوجه الحقيقي للسلطات المغربية التي تزعم أنها أحد بلدان العالم العربي التي تحترم دولة القانون بدعم من الأنظمة الغربية التي يهمها نهب الموارد الطبيعية الصحراوية.