شعر:شاهر خضرة/ سوريا وحام الليلة الثالثة يا يَدِيْ بُشراكِ . . في الحائطِ جَرْسٌ من صدى الريشةِ في اللونِ البهيّ أتُرى نافذةٌ للشعرِ أصدَتْ أم لهذا الحلمِ طاقٌ زخرُفيّ ؟ كيفَ مرّتْ في شرايينِ مساءْ مثلما الرعشةُ في شهقِ الترائب قلتُ للقهوةِ يا عصمةَ ذاتي اذهبي للشفةِ المُرّةِ لوناً ومآرِبْ تلكمُ الخطوةُ في صُلبِ الغناءْ نشوةٌ تُسألُ عنها كأسُ ماءْ * * * وحام الليلة الرابعة خالصُ اللاشيء والصفرُ وجلدي سألتني هل تُرى تبْرأُ منّا فلقد كنّا وقبضَ الريحِ في كفِّكَ حنّاءَ أديمٍ منذُ قال اللهُ للأدمعِ كوني . . مرَّتِ الأوقاتُ في جلبابها ويدي تحت كمين اللمسِ عمياء تُرى هل نفضتْ عنها عماها ؟ إنّني مرتعبٌ أنْ تَخرسَ الكفُّ إذا ما سُئِلَتْ : قد عرفنا قبضَكِ الغابرَ للريحِ البعيدة أخبرينا الآنَ أو بعد قصيدة