بقلم: جيلان زيدان/مصر حلّتْ شفاعة الليل مُرادِفة الريح... وقلامات الليل تعبئ وجهي ألجُني من حيث الهباء وكلّ الليل.. صدّقني يالخفاء, ومن منا يلثّم الآخر! لم أُنشَرْ للجراح المؤثثة بطزاجة بعد, فالأوطان تسافر من السبت إلى الجمعة بافتراض.. لأبقى أنا التقليدية على خزائني الطاغية والفجيعة, وحضارات الدمار.. عندما ألتزم بقراءة نصوص عينيك اليومية وما عليها تضيف.. من ورقة ربطتها وسامتك , كتب عليها “صنع للآخرة” !! قناع على قناع .. تتدثر بخرافة عني, ليرحل وجهك في الرماد وتضرِم الذنب في شفاعة.. أسير على رأسك المبثوث وأنا الرمل لا أكثر.. حينما يتبخر كحلم تنفشه الغواية على تخوم,,, هل تذكر يوما يا .... سلالمي المعتمدة من البرية وأني أخبرتك عن كثافة أعصابي , ووزن الطين في جسمي ؟!! ك جدار. الأرق يحتمل الأسئلة وسؤالا ويعيد عليك الذكر ثلاثا... حتى تنهمر خيوطه !! ستلقاني .. متوفرّة في الانفجار / والهوامش/ ولعبات الحظ النائمة / وفيك حتى الظهيرة.. إلى أن يمرّ السيّارة, وأختفي في جبّ السماء ولا أنعكس حتى..