شهد مساء أمس محيط سوق عباشة عمار الواقع بمدنية سطيف، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها طفل في الرابعة من عمره، كان حينها أمام والدته. القضية تعددت روايتها لكن القاسم المشترك يبقى في أن الجاني تقدم ببرودة تامة من الطفل الذي كان داخل سيارة والده الذي ركنها بجوار السوق ودخل لقضاء حاجيات على أمل العودة إلى الديار بمنطقة عداوة الواقعة ببلدية الحامة جنوبا بعد التسوق، غير أن الوالد لم يكن يدري بأنه سيعود على نبأ كارثة ألمت بابنه الذي تناوله شخص مجهول قيل أنه كهل في العقد الرابع من عمره، من بين يدي والدته وذبحه بآلة حادة ورماه أرضا ثم واصل مسيرته بهدوء تام، ورغم سرعة تحرك مصالح الأمن إلا أن الجاني لم يوجد له أثر، فيما تم تحويل الضحية المدعو (ع،ع) إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى سطيف، أما مصالح الأمن ففتحت تحقيقا معمقا لكشف هوية الفاعل خاصة في ظل التفاعل السلبي للكثير من المواطنين بعين المكان مع التحقيق.