ووري الثرى، أمس، بعد صلاة العصر، جثمان الطفل ''ع. عبد الرؤوف''، ضحية جريمة القتل الشنيعة التي هزت، مساء الثلاثاء، سكان مدينة سطيف، بعد إقدام مجهول على ذبحه أمام أنظار الوالدة والمارة. وشيع عبد الرؤوف إلى مثواه الأخير مئات المواطنين تتقدمهم السلطات المدنية والعسكرية من المنزل العائلي الكائن بتجمع عداوة ببلدية الحامة جنوبي ولاية سطيف، إلى مقبرة العائلة ، وسط جو مهيب وحالة من الحزن والأسى ارتسمت على وجوه الحضور. وفيما لا تزال أسرة عبد الرؤوف تحت الصدمة، التي لا يخففها سوى القبض على الجاني والقصاص منه، تواصل مصالح الأمن سباقها مع الزمن من أجل كشف هوية الفاعل وتوقيفه وتقديمه للمحاكمة. وعلمت ''الخبر'' بأن مصالح الأمن تحقق مع عدد من الأشخاص في القضية، بناء على مواصفات قدمتها والدة الضحية.