تحصل الرّوائي الجزائري ياسمينة خضرة على الجائزة الأدبية التي تمنحها المؤسسة الأمريكية “تايم فور بيس” حيث سلمتها إياه خلال حفل أقيم بمقر البرلمان الأوروبي ببروكسل البلجيكية. وتعد هذه أول مرة في تاريخ هذه المؤسسة المتواجدة بنيويورك التي تكرم فيها أديبا بعد أن كانت تقتصر جوائزها على مشاهير السينما والموسيقى على غرار المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرغ والمغنية الكندية سيلين ديون و المغني و الملحن الأمريكي ستيفي ووندر أو أيضا المغني والمؤلف الفرنسي شارل تريني. وكان الكاتب المبدع ياسمينة خضرة و اسمه الحقيقي محمد مولسهول الذي ترجمت أعماله إلى 41 لغة قد أصدر عديد الروايات التي عرفت نجاحا عالميا كما انه صاحب أعمال موريتوري (1997) و”بماذا تحلم الذئاب” (1999) و”الكاتب” (2001). كما جسد ياسمينة خضرة “حوار الطرشان” القائم بين الشرق والغرب من خلال ثلاثيته الروائية “سنونوات كابول” التي تناول فيها تاريخ زوجين أفغان تحت نظام طالبان و”الاعتداء” وهي الرواية التي يبحث فيها طبيب عربي عن حقيقة امرأة انتحارية وكذا “صفارات إنذار بغداد” التي تتناول الاضطرابات التي يعاني منها شاب بدوي عراقي الذي أصبح لا يحتمل تزايد تجاوزات الجيش الأمريكي. وفي سنة 2010 أصدر “أولمب النكبات” وهي الرواية التي تحمل القارئ إلى عالم المشردين المجهول. أما رواية “المعادلة الإفريقية” فكانت آخر إبداعات الكاتب التي صدرت له سنة 2011.