لم ترقى مقابلة القمة والتي احتضنها ملعب 20 أوت ببشار، الى المستوى المنتضر منها وذلك لرغبة كل فريق في تحقيق الفوز، بغض النضر عن الكيفية التي ينتهجونها في المقابلة، التي عرفت أقوى حضور جماهيري في تاريخ ملعب 20 اوت منذ تدشينه. المقابلة عرفت تكافأ في الفرص هذا وعرفت بداية المقابلة حذرا شديدا من الطرفين، مع شن هجومات من هنا وهناك والتي لم تشكل خطورة على مرمى الحارسين، لينتهي الشوط الأول بنتيجة سلبية 0-0، أما في الشوط الثاني قام مدرب الساورة باستبادل بن تازي وأدخل مكانه بن شريف بغية مفجأة الخصم، لكن حدث مالم يكن منتضرا تمكن الهداف بلخير من توقيع هدف السبق في الد53، بعدها شهدنا رد فعل قوي من الفريق المحلي، الذي أتيحت له فرصة التعديل لكن مخالفة بن جيلالي يردها القائم، مع تسجيل طرد اللاعب جرار من الأهلي وهو الطرد الذي جعل المدرب افتسان يحصن خط دفاعه، باقحام حسني مكان عابد ليتحمل الزوار بعد ذلك عبء ماتبقى من وقت الى غاية الدقيقة 77 ، “فراجي” يسقط والأنصار يجتاحون أرضية الميدان وبعد سقوط الحارس فراجي تفاجأ الجميع باقتحام الميدان من طرف طفل لا يتجاوز 14 سنة، ليتدخل مسير الساورة لاخراجه بالقوة التي كانت بمثابة الشرارة التي اندلع بعدها رشق الملعب بالمقذوفات، من طرف أشباه الأنصار، ليأمر الحكم بدخول الفريقين الى غرف تبديل الملابس، قبل أن يعلن السيد ميال عن توقيف اللقاء وسط فوضى عارمة بتفوق الأهلي الذي كسر قاعدة ملعب الساورة . إصابة 17 شرطيا في أحداث شغب بعد المقابلة أصيب 17 شرطيا عشية الثلاثاء الماضي بسبب رمي المقذوفات من الحجارة وغيرها، في الأحداث التي أعقبت لقاء شبيبة الساورة وأهلي برج بوعريريج، الذي توقف قبل نهايته بنتيجة 1 – 0 لصالح أهلي برج بوعريريج، وشهدت المحلات التجارية المجاورة لملعب 20 أوت ببشار تخريبا من طرف بعض الأنصار المراهقين، الذين تم توقيف البعض منهم، وذلك حسب ما جاء في تصريح ضابط الشرطة بوحدار مصطفي من أمن ولاية بشار.