أمر اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، أمس، بفرض عقوبات ضد بعض إطارات الشرطة التابعين لأمن ولاية سعيدة، الذين ثبت إخلالهم في تأدية مهامهم أثناء عملية حفظ النظام، بعد العنف و التشاجر بالسكاكين بين المناصرين عقب المباراة التي جمعت مولودية سعيدة و إتحاد الجزائر بملعب 13 فبراير،مشددًا في هذا الصدد أن المديرية العامة للأمن الوطني حريصة على أن يلتزم رجال الأمن الوطني بأداء واجبهم المهني على أحسن وجه . إثر الأحداث المؤسفة التي شهدها ملعب مدينة سعيدة يوم 14 أفريل 2012، بعد نهاية المباراة التي جمعت بين فريقي المولودية المحلية واتحاد الجزائر، برسم الجولة ال25 من البطولة الوطنية المحترفة الأولى، التي أسفرت عن تعرض بعض اللاعبين، المسيرين والمناصرين لإصابات متفاوتة الخطورة، أمر المدير العام للأمن الوطني، حسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، بإجراء تحقيق في هذه القضية و محاسبة المتسببين في هذا الانزلاق. و أوضح ذات المصدر، أنه مباشرة بعد التحقيق المعمق الذي أنجزته مصالح المفتشية العامة للأمن الوطني، أقر المدير العام للأمن الوطني بتسليط عقوبات صارمة ضد بعض إطارات الشرطة التابعين لأمن ولاية سعيدة، الذين ثبت إخلالهم في تأدية مهامهم أثناء عملية حفظ النظام، مشددًا في هذا الصدد أن المديرية العامة للأمن الوطني حريصة على أن يلتزم رجال الأمن الوطني بأداء واجبهم المهني على أحسن وجه .