جددت النقابة الوطنية لعمال التربية – الاسانتيو - مساندتها المطلقة لمطالب الأمين العام لنقابة الأخصائيين النفسانيين “خالد كداد” معلنة عن وقوفها إلى جانبه حتى يحقق مطالبه، موضحة أن قرار توقيه عن العمل غير مؤسس، مبررة موقفها بالمادة 57 من الدستور المتعلقة بالاعتراف بحق الإضراب، وأحكام القانون رقم 90- 11 المؤرخ في 21 /04/ 1990 ،المتعلق بعلاقات العمل والمادتين 35و 36 الذي يتضمن القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية. ودعت “الاسانتيو” في بيان لها كافة التنظيمات النقابية والأحزاب السياسية إلى تنظيم وقفة جادة تضامنية من أجل حماية ممارسة الحق النقابي والتصدي لسياسة قمع الحريات التي كفلها الدستور الجزائري والعمل على رفع الظلم المسلط على الإطار النقابي وإعادته إلى عمله مع رد الاعتبار له، مثمنة في السياق ذاته خطوة مقاضاة الجهات الإدارية المتسببة في توقيف امين عام نقابة الاخصائيين . كما استنكرت نقابة عمال التربية للقرار التعسفي الذي أقدمت عليه مديرية الصحة لولاية الجزائر والمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بوشنافة بسيدي امحمد، والمتمثل في توقيف الأمين العام للنقابة “خالد كداد” بسب نشاطه النقابي ومشاركته في اعتصام مشترك لنقابات الصحة، منددة بكافة أشكال العنف الإداري الذي لحق إطار نقابي دافع ولا يزال يدافع على القضايا العادلة. و كان “خالد كداد” قد عبر عن استيائه الشديد من الطريقة التي يتم بها التعامل مع النقابيين، موضحا أن قرار توقيفه عن العمل بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية «بوشنافة» بسيدي امحمد مرتبط مباشرة بمشاركته في الاعتصام الذي نظمته تنسيقية مهنيي قطاع الصحة في 29 ماي المنصرم، مشيرا إلى أن التهم التي وجهت إليه من طرف الإدارة على أنه تخلى عن منصب عمله في ذات يوم الاحتجاج الذي نظم أمام وزارة الصحة في إطار تنسيقية مهنيي قطاع الصحة العمومية، وبالتالي إهماله المرضى وتحريض النفسانيين على ترك المصلحة، ما هي إلا تهم ملفقة وحيلة من الإدارة للانتقام منه بسبب نشاطه النقابي – يضيف المتحدث-. صوفيا هاشمي * شارك: * Email * Print