وصفت النقابة الوطنية لعمال التربية قرار توقيف الأمين العام للنقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين، خالد كداد، بالتعسفي، ويمس مباشرة بالحريات النقابية في الجزائر، ودعت النقابة الأحزاب السياسية إلى تنظيم وقفة تضامنية معه. وأكدت النقابة الوطنية لعمال التربية، على لسان أمينها العام، عبد الكريم بوجناح، مساندتها المطلقة للنقابي خالد كداد والوقوف إلى جانبه حتى يحقق مطالبه، ودعت كافة التنظيمات النقابية والأحزاب السياسية إلى وقفة تضامنية من أجل حماية ممارسة الحق النقابي والتصدي لسياسة قمع الحريات المكفولة دستوريا، مع العمل على رفع الظلم عن الأمين العام للنقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين. ولفتت النقابة الوطنية لعمال التربية في بيان لها تسلمت ''الخبر'' نسخة منه، أنه بناء على المادة 57 من الدستور الجزائري والمتعلقة بالاعتراف بحق الإضراب والقانون الأساسي العام للوظيفة العمومية والقانون المتعلق بعلاقات العمل، فإن القرار المتخذ من قبل مديرية الصحة لولاية الجزائر والمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بوشنافة بسيدي امحمد بتوقيف الأمين العام للنقابة خالد كداد يعتبر بكل المعايير ''تعسفيا'' ومساسا بالحريات النقابية. وثمّن التنظيم النقابي التفاف التنظيمات النقابية وبعض الأحزاب السياسية حول قضية خالد كداد، كما اعتبرت قرار مقاضاة الجهات الإدارية المتسببة في توقيفه بالحكيم حتى يتمكن من استرجاع حقوقه بقوة القانون.