شكلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر جوان الحالي لجان تقنية متكونة من خبراء من مختلف القطاعات لمراقبة مختلف شبكات الطاقة و المياه الموجودة على مستوى المؤسسات الجامعية حسبما علم أمس من الوزارة، و أكد “عبد الحكيم جبراني” مدير فرعي بمديرية التنمية و الاستشراف بالوزارة أمس لوكالة الأنباء الجزائرية أن هذه الخبرات التقنية “انطلقت في جوان الجاري بعد انفجار الغاز الذي حدث نهاية ماي الماضي بالإقامة الجامعية “بختي عبد المجيد” بتلمسان والذي خلف العديد من الموتى والجرحى”، مضيفا أنه سيتم الاعلان عن نتائجها “في بداية جويلية المقبل”. وفي هذا الإطار أصدرت الوزارة تعليمة في7 جوان الجاري وجهت إلى جميع رؤساء المؤسسات الجامعية دعت فيها إلى إجراء عمليات وقائية عاجلة في المؤسسات الجامعية سواء البيداغوجية أو مؤسسات البحث العلمي والإقامات الجامعية على المستوى الوطني “للتأكد من مطابقة شبكات الطاقة للمواصفات التقنية المعمول بها” حسب المسؤول ذاته، و تتكون اللجان التي ستضطلع بمهمة المعاينة –يضيف جبراني– من مسؤولين من المؤسسات الجامعية و مكاتب دراسات و خبرة و ممثلين عن كل من المؤسسة الوطنية للكهرباء و الغاز (سونلغاز) و من الحماية المدنية بحيث سيضطلعون بإجراء خبرة تقنية على شبكات الغاز و الكهرباء و المياه و شبكات الصرف الصحي و أجهزة التدفئة بالمؤسسات الجامعية”، و أبرز ذات المسؤول أن الخبرة التقنية “ستشمل كل ما يتم استغلاله من وسائل و يمكن ان يشكل خطرا على مستعمليه سواء في المؤسسات الجامعية القديمة والحديثة الإنجاز” مشيرا إلى أن عمليات المراقبة “ستمس أيضا المخابر البيداغوجية و البحثية على مستوى المؤسسات البيداغوجية”. و اضاف ذات المسؤول ان هذه الخبرات التقنية “ستمكن القطاع من تحديد الأشغال الواجب الشروع في إنجازها قبل بداية الموسم الجامعي 2012-2013″. و تجدر الإشارة إلى أن الوزارة دعت إلى إنجاز هذه الخبرات بعد انفجار الغاز الذي حدث نهاية ماي الماضي بالإقامة الجامعية “بختي عبد المجيد” بتلمسان والذي خلف عدة ضحايا. عبد الجبار تونسي * شارك: * Email * Print