طالبت أمس، الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين جميع التجار بالابتعاد عن مظاهر التدليس و الغش في السلع خلال شهر رمضان المعظم و أن لا يجعلوا هدفهم الوحيد الربح السريع على حساب المواطن البسيط، فيما دعت من جهة أخرى المواطنين إلى مقاطعة المواد الغذائية غير الأساسية التي يزيد سعرها عن 50 بالمائة. وجهت أمس، الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين، في بيان لها نداءها إلى كافة التجار عبر مختلف ولايات الوطن، للابتعاد عن غش المواطن و الاحتيال عليه من أجل الربح دون الاهتمام بصحته، على غرار ما يقوم به بعض التجار للغش في الميزان و أدوات القياس. كما أكدت الفيدرالية في بيانها، على ضرورة أن يقوم التاجر بإشهار الأسعار و تبيين خصائص السلعة لأن الإعلام حق من حقوق المستهلك الأساسية، بالإضافة إلى حرصه على تسليم وصل الصندون أو الفاتورة للمستهلك حتى يستطيع القيام بحقه في الشكوى و استرجاع البضاعة. داعية إياهم من جهة أخرى إلى التنازل عن جزء من هامش الربح رحمة بالمواطن في شهر الرحمة، و دعت الفيدرالية المواطن إلى مقاطعة المواد الغذائية غير الأساسية التي يرتفع ثمنها عن أزيد من 50 بالمائة لأن ذلك يعتبر حلا لتخفيض سعرها، مشددة على ضرورة التعقل في اقتناء السلع و المأكولات ، و الحذر من اقتناء المواد الاستهلاكية المعلبة التي تقترب نهاية صلاحيتها من مدة أسبوع، و كذلك الحذر من المواد الاستهلاكية السريعة التلف كاللحوم و مشتقاتها و البيض و الحليب و مشتقاته ، و الخبز على قارعة الطريق. كما أكدت الفيدرالية على تحلي المواطن بالمسؤولية و التبليغ عن أية تجاوزات قد يتعرض لها، على غرار الغش في الميزان أن مصادفته لسلع فاسدة و متتهية الصلاحية تباع في الأسواق، لأنها قد تعرضه للتسمم و تعرض حياته للخطر. فاطمة شريفي * شارك: * Email * Print