في كلمتها الافتتاحية خلال الملتقى الدولي حول تصميم المتاحف (13 و 14 جانفي)؛ أعلنت وزيرة الثقافة خليدة تومي بالجزائر العاصمة عن “إنشاء في أفق 2014″ متحفين وطنيين مكرسين لتاريخ البحرية الجزائرية و التراث الثقافي الإفريقي بالإضافة إلى متاحف وطنية وإقليمية. أعلنت الوزيرة عن إنشاء “المتحف البحري للعاصمة” بالأميرالية و “متحف إفريقيا” الذي سيتم إطلاق أشغال انجازه بالمحمدية (الحراش الجزائر العاصمة) حسب توضيحات إطارات بوزارة الثقافة. و كشفت الوزيرة من جهة أخرى عن وجود عدة مشاريع خاصة بانجاز متاحف وطنية مكرسة للسجادة و الموسيقى التقليدية و الخزف و غيرها توجد “قيد الدراسة و الانجاز”. كما سيتم إنشاء عشرين متحفا إقليميا في عدة ولايات (النعامة و سعيدة وتندوف و بشار و غيرها) بالإضافة إلى متحفين بقسنطينة تحسبا لتظاهرة “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015″ و متحفا آخر للفن الحديث بوهران. وأوضح المدير المركزي بوزارة الثقافة السيد مراد بوتفليقة أن الأمر يتعلق إجمالا ب45 مشروعا مسجلين في إطار البرنامجين الخماسيين 2005-2009 و 2010-2014 و من المرتقب انجازها في حدود 2020 ليرتفع بذلك عدد المتاحف بالجزائر إلى حوالي 100 متحف. و أوكل انجاز هذه المشاريع للوكالة الوطنية لتسيير انجاز كبريات المشاريع الثقافية المنظمة لهذا الملتقى. و يضم الاجتماع الذي سيدوم إلى غاية 14 جانفي مهندسين معماريين و مديري الثقافة الجهويين و مديري المتاحف حول موضوع تصميم و انجاز المتاحف من خلال الاستلهام من المتحفية و هي تقنية حديثة تسمح بصيانة القطع المعروضة في المتاحف وذلك بفضل تقنيات مختلفة للهندسة المعمارية.و سيقدم مختصون جزائريون و أجانب خلال هذا الملتقى آراء و مقترحات حول مختلف التجارب المتحفية بالجزائر و عبر العالم.