أعلنت وزيرة الثقافة خليدة تومي أول أمس بفندق الهيلتون عن «إنشاء في أفق 2014» متحفين وطنيين مكرسين لتاريخ البحرية الجزائرية و التراث الثقافي الإفريقي بالإضافة إلى متاحف وطنية و إقليمية. وفي كلمتها الافتتاحية خلال الملتقى الدولي حول تصميم المتاحف أعلنت الوزيرة عن إنشاء «المتحف البحري للعاصمة» بالأميرالية و «متحف إفريقيا» الذي سيتم إطلاق أشغال انجازه بالمحمدية حسب توضيحات إطارات بوزارة الثقافة. و كشفت الوزيرة من جهة أخرى عن وجود عدة مشاريع خاصة بانجاز متاحف وطنية مكرسة للسجادة و الموسيقى التقليدية و الخزف و غيرها توجد «قيد الدراسة و الانجاز». كما سيتم إنشاء عشرين متحفا إقليميا في عدة ولايات ضمنها النعامة و سعيدة وتندوف و بشار و غيرها بالإضافة إلى متحفين بقسنطينة تحسبا لتظاهرة «قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015» و متحفا آخر للفن الحديث بوهران. و أوضح المدير المركزي بوزارة الثقافة مراد بوتفليقة أن الأمر يتعلق إجمالا ب45 مشروعا مسجلين في إطار البرنامجين الخماسيين 2009/2005 و 2014/2010 و من المرتقب انجازها في حدود 2020 ليرتفع بذلك عدد المتاحف بالجزائر إلى حوالي 100 متحف و أوكل انجاز هذه المشاريع للوكالة الوطنية لتسيير انجاز كبريات المشاريع الثقافية المنظمة لهذا الملتقى. و ضم الاجتماع الذي إختتم أمس مهندسين معماريين و مديري الثقافة الجهويين و مديري المتاحف حول موضوع تصميم و انجاز المتاحف من خلال الاستلهام من المتحفية و هي تقنية حديثة تسمح بصيانة القطع المعروضة في المتاحف وذلك بفضل تقنيات مختلفة للهندسة المعمارية و قدم مختصون جزائريون و أجانب خلال هذا الملتقى آراء و مقترحات حول مختلف التجارب المتحفية بالجزائر و عبر العالم.