وقع أمس وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار، شريف رحماني، ووزير الصناعة و الطاقة والسياحة الاسباني، خوسي مانويل صوريا لوبث، على خمسة عقود شراكة في مجال الصناعة، وأكد شريف رحماني أن التوقيع على هذه عقود الشراكة جاء لتعزيز العلاقات الاقتصادية التي تربط الجزائر واسبانيا والارتقاء بها إلى مستوى أعلى، كما جاءت، يضيف، لتعبر عن إرادة رئيسي البلدين لتوسيع هذه العلاقات لما فيه خير للبلدين. من جانبه، أوضح وزير الصناعة والطاقة والسياحة الاسباني، أن التوقيع على عقود الشراكة الصناعية يهدف إلى خلق حيوية اقتصادية وتحديد فرص تعاون جديدة تخص هذه العقود مجالات عدة، منها إنتاج وتحويل الزجاج المسطح الخاص بالطاقة الشمسية، وإنتاج الكوابل والتجهيزات الكهربائية، وبروتوكول إضافي لاتفاقية الشراكة بين الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين واتحاد البناء الاسباني لفائدة مؤسسات الأشغال العمومي والبناء، وهو ما أوضحه رئيس الجمعية خلوفي مولود. وعلى هامش التوقيع على مراسيم العقود، نظم منتدى الأعمال الجزائري-الاسباني اجتماعا تركز الي ركز على الشراكة الاقتصادية بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية والاسبانية، علما أن الاجتماع الخامس الرفيع المستوى الجزائري-الاسباني الذي عقد في جانفي الفارط بالجزائر العاصمة وترأسه مناصفة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الحكومة الاسبانية خوسي ماريانو راخوي،كان تُوج بالتوقيع على عدة اتفاقات تعاون و مذكرات تفاهم.