أكدت مصادر مقربة من المنتخب الوطني، أن مدرب الخضر وحيد حليلوزيتش طلب رسميا لاعب نادي مونبيله الناشط في الدوري الفرنسي الأول بنيامين سطمبولي، ليكون رفقة المنتخب الوطني خلال التربصات واللقاءات القادمة، وحمل الألوان الوطنية والانضمام إلى تشكيلته. مشكل "الخضر" في الجهة اليمنى ويلعب سطمبولي في منصب ظهير أيمن وأيسر، وحتى وسط ميدان دفاعي، غير أن مدرب المنتخب الوطني يحتاجه ليدعم الخضر على اليمين، كون رفقاء القائد مهدي لحسن يعانون من هذه الجهة، وأن كل الكرات المسجلة على المنتخب تأتي من الجهة اليمنى، مما شكل ضعفا للخضر ويطرح لهم مشكلا في اللقاءات المقبلة، و بالأخص أمام المنتخب البنيني شهر جوان المقبل. "سطنبولي" لعب 17 مقابلة هذا الموسم هذا ولعب سطمبولي هذا الموسم 17 لقاء رفقة الفريق الأول لمونبليه، وغاب عن أخرى بداعي الإصابة، كما يملك اللاعب المذكور رصيد 52 مقابلة في الدوري الفرنسي الأول رفقة فريقه، وحاصل على لقب الدوري سنة 2010/2011، كما سبق له أن لعب رفقة جميع الأصناف للمنتخب الفرنسي. والده ينحدر من الباهية وهران وينحدر سطمبولي من الغرب الجزائري وبالتحديد من وهران، وهي المدنية التي شهدت مولد والده سنة 1961 والذي يشغل حاليا منصب مدير مركز تكوين أولمبيك مرسيليا بعدما درب عددا من الفرق على غرار المنتخب الطوغولي ونادي الرجاء البيضاوي المغربي، هذا وسبق للاعب المذكور أن صرح رسميا بداية الشهر المنصرم على قناة "بربر تي في"، بأنه حاليا لا يفكر في المنتخب الجزائري وأن المهم بالنسبة له في الوقت راهن هو فريقه والمنتخب الفرنسي للآمال الذي يلعب لهن غير أن بنيامين سطمبولي لم يغلق الباب نهائيا، وصرح بأن أمر الخضر ممكن أن يهمه مستقبلا، لكنه أكد أن مثل هذه الاختيارات لن تكون إلا بالتشاور مع عائلته. "قريشي"في انتضار رد "أليادير" هذا وفي سياق آخر أكدت ذات المصادر، أن المدرب الوطني المساعد نور الدين قريشي، كان قد طلب رسميا مهاجم لوريون جريمي أليادير، ليكون مع المنتخب الوطني في اللقاءات المقبلة، غير أن ثالث هداف في الدوري الفرنسي الأول مازال لم يرد على هذا الأخير لا بالإيجاب ولا بالسلب، وطلب مهلة للتفكير كونه ينظر أن يكون في قائمة المنتخب الفرنسي الموسعة، والتي ستطرح قبل نهاية الشهر الحالي، هذا ومن الممكن أن يكون الرد بعد أسبوع على أقصى تقدير لمباشرة الإجراءات الخاصة بتأهيله لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم. إجراءات التأهيل هاجس الطاقم الفني هذا ويكون الطاقم الفني للمنتخب الوطني، قد أعرب عن تخوفه من أن يكون اللاعبان بعد إعطاء الموافقة غير مؤهلين للعب للخضر قبل شهر سبتمبر، وآخر مقابلة من التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014، كون التأهيل يستغرق شهرا على الأقل، والمنتخب سيلعب لقاءين مصيريين شهر جوان، مما يجعل أمر تأهيلهما قبل التاريخ المذكور صعبا وتدخل رئيس الاتحاد الجزائري لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، أمر ضروري لو يكون الثنائي قد وافق على اللعب للخضر، وانضم إليهم في التربص المقبل.